موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله..
إحاطة علم الله بأعمال العباد
إحاطة علم الله بأعمال العباد
عدد المشاهدات
()
...............................................................................
من عقيدة المسلمين أنهم يعتقدون أن الله تعالى عالم بالأعمال؛ عالم بأعمال العباد كلها لا يخفى عليه منهم خافية، يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف كان يكون، فيعلم ما يعملون قبل أن يعملوا وبعدما يعملوا، ومن عمل عملا فإن الله تعالى مطلع عليه وعالم بأنه عمل كذا أو أنه سيعمل كذا وكذا، ومع ذلك فإنه وكَّل ملائكة يكتبون على العباد أعمالهم حتى يكون ذلك أقوم للحجة عليهم.
ثم الملائكة يرفعون الأعمال التي يكتبونها كل ما عملوا من عمل رفع إلى الله تعالى فيمحو ما يشاء، ويثبت ما يشاء. قال تعالى: رسم>
يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ قرآن> رسم> يمحو الله ما يشاء، ويثبت. أي يثبت في الكتاب المحفوظ أو في الصحف ما يشاء ويمحي ما لا ثواب فيه ولا عقاب فيه، أو يمحو الله الذنوب التي تاب العبد منها فيترك ثوابها أو يثبت ثواب الحسنات، أو يمحو الحسنات التي حبطت أحبطها الشرك أو أحبطتها المعاصي أو ما أشبهها.
مسألة>
-63-