موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله..
تنزيه الله عن النقائص وعن صفات المخلوقين
تنزيه الله عن النقائص وعن صفات المخلوقين
عدد المشاهدات
()
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد اسم> وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال رحمه الله تعالى حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم اسم> قال: حدثنا أحمد بن قاسم بن عطية اسم> قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي اسم> قال: حدثنا أبي عن أبيه قال: حدثنا أشعث اسم> عن جعفر بن أبي المغيرة اسم> عن سعيد بن جبير اسم> عن ابن عباس اسم> رضي الله عنهما أن بني إسرائيل قالوا يا موسى اسم> هل يصلي ربك؟ قال: اتقوا الله. قالوا: فهل ينام ربك؟ قال: اتقوا الله. قالوا: فهل يصبغ ربك؟ قال: اتقوا الله.
فناداه ربه عز وجل: يا موسى اسم> سألوك هل يصلي ربك؟ فقال: نعم؛ أنا أصلي وملائكتي على أنبيائي ورسلي. فأنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم: رسم>
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ قرآن> رسم> إلى آخرها وسألوك هل ينام ربك؟ فخذ زجاجتين بيديك فقم الليل ففعل موسى اسم> صلى الله على نبينا وعليه وسلم، فلما ذهب من الليل ثلث نعس فوقع لركبتيه، ثم انتعش فضبطهما حتى إذا كان آخر الليل نعس فسقطت الزجاجتان فانكسرتا، فقال: يا موسى اسم> لو كنت أنام لسقطت السماوات على الأرضين فهلكت كما هلكت الزجاجتان بيديك، فأنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم آية الكرسي، وسألوك هل يصبغ ربك؟ فقل نعم. أنا أصبغ الألوان الأحمر والأبيض والأسود والألوان كلها من صبغي، فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم رسم>
صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً قرآن> رسم> إلى آخرها.
قال: حدثنا إسحاق بن أحمد اسم> قال: حدثنا أبو كريب اسم> قال وحدثنا أحمد بن هارون البرذعي اسم> قال: حدثنا شعيب بن أيوب الواسطي اسم> قال: حدثنا أبو أسامة اسم> قال: حدثنا عمر بن حمزة اسم> قال: حدثنا سالم بن عبد الله بن عمر اسم> قال أخبرنا ابن عمر اسم> رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رسم>
يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده، ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الله الأرضين ثم يأخذهن ثم يقول: أنا الملك أنا الجبار أين المتكبرون؟ متن_ح> رسم> .
قال: حدثنا البرذعي اسم> قال: حدثنا محمد بن سالم المصري اسم> قال: حدثنا العلاء بن عمرو الحنفي اسم> قال: حدثنا عبد الله بن إدريس اسم> عن أبيه عن نافع اسم> عن ابن عمر اسم> رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رسم>
يقبض الله عز وجل الأرضين يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه، ثم يقول: أنا الملك أنا الملك متن_ح> رسم> .
قال أخبرنا إسحاق بن أحمد اسم> قال: حدثنا أبو كريب اسم> قال: حدثنا سويد الكلبي اسم> عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة اسم> عن عبيد الله بن مقسم اسم> عن ابن عمر اسم> رضي الله عنهما قال: رسم> قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر: رسم>
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ قرآن> رسم> قال: فنعت أنه استقبل براحته إلى السماء ثم قال: أنا العزيز، أنا الجبار أنا المتكبر؛ يمجد نفسه رجف المنبر حتى ظننا أنه سيقع رسم> .
قال: حدثنا محمد بن العباس اسم> قال: حدثنا أحمد بن خالد الخلال اسم> قال: حدثنا ابن الحجاج اسم> قال: حدثنا عبد الله بن المبارك اسم> عن يونس بن يزيد الإيلي اسم> عن الزهري اسم> قال: حدثني سعيد بن المسيب اسم> عن أبي هريرة اسم> رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رسم>
يقبض الله عز وجل يوم القيامة الأرض بيمينه ثم يقول: أنا الملك أين الملوك؟ متن_ح> رسم> .
قال: حدثنا محمد بن أحمد بن معدان اسم> قال: حدثنا إبراهيم بن الحسن المقسمي اسم> قال: حدثنا حجاج اسم> عن ابن جريج اسم> عن ابن شهاب اسم> عن علي بن حسين اسم> قال: عن ابن عباس اسم> رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رسم>
إذا قضى ربنا تبارك وتعالى أمراً سبح حملة العرش، ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء، ثم سأل أهل السماء السابعة حملة العرش ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم ثم يستخبر كل سماء السماء التي تليها حتى ينتهي إلى هذه السماء متن_ح> رسم> .
قال: حدثنا محمد بن زكريا القرشي اسم> قال: حدثنا أبو حذيفة اسم> قال: حدثنا سفيان اسم> عن الأعمش اسم> عن أبي الضحى اسم> عن مسروق اسم> عن عبد الله اسم> رضي الله عنه قال: إذا تكلم بالوحي سمع أهل السماوات صلصلة كصلصلة الحديد على الصفوان فيفزعون فيخرون سجدا، وظنوا أنه أمر الساعة، فإذا فزع عن قلوبهم تنادوا ما قال ربكم قالوا: الحق وهو العلي الكبير.
قال: حدثنا أبو العباس الهروي اسم> قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى اسم> قال: حدثنا ابن وهب اسم> قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم اسم> يقول: إن الله تبارك وتعالى لم يكلم ملكا قط فيبدأ فيكلمه حتى يسبحه فلا يجيبه حتى يبدأه بالتسبيح، ثم قرأ: رسم>
أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا قرآن> رسم> وقرأ: رسم>
أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ قرآن> رسم> وقال لعيسى اسم> عليه السلام رسم>
أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ قرآن> رسم> .
قال: حدثنا محمد بن الحسين الطبركي اسم> قال: حدثنا محمد بن عيسى الدامغاني اسم> قال: حدثنا سلمة بن الفضل اسم> عن محمد بن إسحاق اسم> قال: يقول الله تبارك وتعالى لنبيه محمد اسم> صلى الله عليه وسلم: رسم>
إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ قرآن> رسم> وقال تعالى: رسم>
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ قرآن> رسم> فكان كما وصف نفسه تبارك وتعالى؛ إذ ليس إلا الماء عليه العرش وعلى العرش ذو الجلال والعزة والسلطان والملك والقدرة والحلم والعلم والرحمة والنعمة الفعال لما يريد، الواحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، الأول لم يكن قبله شيء لخلقه الخلق وليس معه شيء غيره، الآخر لبقائه بعد الخلق كما كان ليس قبله شيء، الظاهر الباطن في علوه على خلقه فليس شيء فوقه، الباطن لإحاطته بخلقه فليس دونه شيء، القائم الدائم الذي لا يبيد سبحانه وبحمده.
ابتدع السماوات والأرض ولم تكونا بقدرته لم يستعن على ذلك بأحد من خلقه ولم يشركه في شيء من أمره بسلطانه القاهر وقوله النافذ، الذي يقول به لما أراد أن يكون كن فيكون يقول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم وهو يذكر عظمته، وغرة من خلقه ممن دعا معه ولدا أو جعل معه إلها: رسم>
بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ قرآن> رسم> .
وكان أول ما خلق الله عز وجل النور والظلمة، ثم ميز بينهما فجعل الظلمة ليلا أسودا، وجعل النور نهارا مضيئا مبصرا، ثم سمك السماوات السبع من دخان يقال والله أعلم: بالدخان الماء حتى استثملهن ولم يحبكهن، وقد أغطش في السماء الدنيا ليلها وأخرج ضحاها فجرى فيها الليل والنهار وليس فيها شمس ولا قمر ولا نجوم، ثم دحا الأرض وأرساها بالجبال وقدر فيها الأقوات، وبث فيها ما أراد من الخلق ففرغ من الأرض وما قدر فيها من أقواتها في أربعة أيام، ثم استوى إلى السماء وهي دخان كما قال عز وجل فحبكهن وجعل في السماء الدنيا شمسها وقمرها ونجومها، وأوحى في كل سماء أمرها فأكمل خلقهن في يومين ففرغ من خلق السماوات والأرض في ستة أيام.
ثم استوى في اليوم السابع فوق سماواته، ثم قال للسماوات والأرض: ائتيا لما أردت بكما فاطمأنتا عليه طوعا أو كرها قالتا: أتينا طائعين ثم جعل إسرافيل اسم> العظيم الذي أكرم بقربه، وجعله من حملة عرشه كما شاء أن يخلقهم فطوقهم لحمله، واصطفاهم بقربه فهم فوق خلقه من سماواته وأرضه فكان مما وصفهم به أهل الكتاب الأول صفة لم ننكرها لمعرفتنا ثقل ما عليهم من عظمته ولما بلغنا عن نبينا صلى الله عليه وسلم من صفتهم، فيزعم أهل الكتاب أن الله عز وجل خلقهم فجعل قرار أقدامهم على الأرض السابعة السفلى من الأرضين، ثم خرجوا في هواء ما بين ذلك حتى خرجوا في هواء ما بين السماء والأرض، ثم في هواء ما بين السماوات والأرض ثم أصعدوا فوق ذلك مما لا يعلمه إلا الله عز وجل.
وقد وصف الله عز وجل ذلك من علوه تبارك وتعالى في كتابه على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم بصفة صدق وحق فقال وهو يذكر غرة الجاهلين به وعظم شأنه وعلو مكانه: رسم>
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ قرآن> رسم> أي: دعا داع بعذاب واقع رسم>
لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ قرآن> رسم> إلى قوله: رسم>
فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا قرآن> رسم> .
فسبحان ذي الجلال والإكرام لو سخر بنو آدم في مسافات ما بين الأرض إلى مكانه الذي به استقل على عرشه وجعل به قراره مادوا إليه خمسين ألف سنة قبل أن يقطعوه فليس لصفة الملائكة الذين حملوا ذلك صفة إلا وهي أعظم مما وصفها به الواصفون إلا لصفة الله التي وصف بها جلاله فيزعم أهل التوراة من أهل الكتاب الأول أنهم أربعة أملاك ملك في صورة رجل وملك في صورة ثور، وملك في صورة أسد وملك في صورة نسر، وبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رسم> هم اليوم أربعة فإذا كان يوم القيامة أيدهم الله تعالى بأربعة آخرين فكانوا ثمانية وقد قال الله تعالى: رسم>
وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ قرآن> رسم> رسم> .
قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث اسم> قال: حدثنا هدبة اسم> قال: حدثنا حماد بن سلمة اسم> عن الزبير أبي عبد السلام اسم> عن أيوب بن عبد الله بن مقرن اسم> عن عبد الله بن مسعود اسم> رضي الله عنه قال: إن ربكم تبارك وتعالى ليس عنده ليل ولا نهار، نور السماوات والأرض من نور وجهه، وإن مقدار كل يوم عنده ثنتي عشرة ساعة فيعرض عليه أعمالكم بالأمس أول النهار واليوم فيها ثلاث ساعات، فيطلع فيها على ما يكره فيغضب كذلك، فأول من يعلم بغضبه الذين يحملون العرش والملائكة المقربون، وسائر الملائكة فينفخ جبريل اسم> في القرن فلا يبقى شيء إلا يسبحه غير الثقلين فيسبحونه ثلاث ساعات حتى يمتلئ الرحمن عز وجل رحمة فتلك ست ساعات.
ثم يؤتى بما في الأرحام فينظر فيها ثلاث ساعات فيصوركم في الأرحام كيف يشاء. لا إله إلا هو العزيز الحكيم يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا، فتلك تسع ساعات ثم ينظر في أرزاق الخلق ثلاث ساعات فيبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وهو بكل شيء عليم فتلك ثنتا عشرة ساعة، ثم قال: رسم>
كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ قرآن> رسم> هذا من شأنكم وشأن ربكم عز وجل.
قال: أخبرنا ابن أبي عاصم اسم> قال: حدثنا هشام بن عمار اسم> قال: حدثنا الوزير بن صبيح اسم> قال: حدثنا يونس بن ميسرة بن حلبس اسم> عن أم الدرداء اسم> عن أبي الدرداء اسم> رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: رسم>
كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ قرآن> رسم> قال: رسم>
من شأنه أن يغفر ذنبا، ويفرج كربا، ويرفع قوما، ويضع آخرين متن_ح> رسم> .
قال: حدثنا ابن أبي عاصم اسم> و علي بن إسحاق اسم> قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي اسم> قال: حدثنا عمرو بن بكر اسم> قال: حدثنا الحارث بن عبيدة بن رباح الغساني اسم> عن أبيه عبيدة بن رباح اسم> عن منيب بن عبد الله الأزدي اسم> عن عبد الله بن منيب اسم> رضي الله عنه قال: رسم>
تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: رسم> كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ قرآن> رسم> قلنا: يا رسول الله وما ذاك الشأن؟ قال: يغفر ذنبا ويفرج كربا ويرفع قوما ويضع آخرين متن_ح>
رسم> .
قال: حدثنا محمد بن محمد اسم> قال: حدثنا محمد بن الحسين الطبركي اسم> قال: حدثنا أبو غسان زنيج اسم> قال: حدثنا حكام اسم> عن عنبسة اسم> عن ابن أبي ليلى اسم> عن العاصم بن أبي بزة اسم> عن مجاهد اسم> رحمه الله في قوله: رسم>
يُدَبِّرُ الْأَمْرَ قرآن> رسم> قال: يدبره وحده.
قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن اسم> قال: حدثنا الوليد بن شجاع اسم> قال: حدثنا ضمرة اسم> عن ابن شوذب اسم> عن مطر اسم> رحمه الله تعالى في قوله: رسم>
كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ قرآن> رسم> قال: يحيي ميتا ويميت حيا ويربي صغيرا ويجيب داعيا ،ويشفي سقيما ومنتهى شكوى الصالحين ويعرض حاجات المؤمنين.
قال: حدثنا إبراهيم اسم> قال: حدثنا أبو همام اسم> قال: حدثنا الوليد اسم> قال: حدثنا مطرف بن مازن اسم> عن معمر اسم> عن قتادة اسم> رسم>
كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ قرآن> رسم> قال: يخلق ما لم يكن ويهلك ما كان.
قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن اسم> قال: حدثنا أبو همام اسم> قال: حدثنا يحيى بن أبي بكر بن أبي بكير اسم> قال: حدثنا إسرائيل اسم> عن أبي إسحاق اسم> عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل اسم> رسم>
كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ قرآن> رسم> قال: من شأنه أن يميت من جاء أجله، ويصور ما شاء في الأرحام، ويعز من يشاء، ويذل من يشاء، وأن يفدي الأسير.
قال: حدثنا إسحاق بن أحمد اسم> قال: حدثنا ابن أبي رزمة اسم> قال: حدثنا الفضل بن موسى اسم> عن عبيد الله بن أبي نهيك اسم> قال: رسم>
يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ قرآن> رسم> قال: يسأل كل يوم والرب تبارك وتعالى في شأن وهو اسم من أسماء الله عز وجل.
قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن نصر الحمال اسم> قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز البيوردي اسم> قال: حدثنا ابن حبان اسم> عن أغلب بن تميم اسم> عن هشام بن حسان اسم> عن محمد بن سيرين اسم> عن أبي هريرة اسم> رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رسم> خزائن الله عز وجل الكلام. إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون رسم> .
قال: حدثنا عبد الله بن محمد القيسي اسم> قال: حدثنا محمد بن إسحاق اسم> قال: حدثنا أحمد بن أبي الحواري اسم> قال: حدثنا أبو موسى عن فيض الرقي اسم> قال: قال فضيل بن عياض اسم> رحمه الله تعالى: ما قال الله تبارك وتعالى لشيء قط كن كن مرتين.
قال: حدثنا أحمد بن محمد البغدادي اسم> قال: حدثنا سعيد بن محمد بن ثواب اسم> قال: حدثني بكر بن عيسى السكوني اسم> قال: حدثني محمد بن عثمان الحراني اسم> عن مالك بن دينار اسم> عن الحسن اسم> عن أنس بن مالك اسم> رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رسم> إن لله عز وجل لوحا أحد وجهيه ياقوتة والوجه الثاني زمردة خضراء، قلمه النور فيه يخلق، وفيه يرزق، وفيه يحيي، وفيه يميت، وفيه يعز، وفيه يفعل ما يشاء في كل يوم وليلة رسم> .
قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن زكريا اسم> قال: حدثنا سعيد بن يحيى اسم> قال: حدثنا مسلم بن خالد اسم> عن يزيد بن أبي خالد اسم> عن أبي حمزة الثمالي اسم> عن سعيد بن جبير اسم> عن ابن عباس اسم> رضي الله عنهما قال: إن الله عز وجل خلق لوحا من درة بيضاء، دفتاه من ياقوتة حمراء، وزبرجد، قلمه نور، وكتابه نور ينظر منه كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة يخلق فيها، ويرزق، ويحيي، ويميت، ويعز، ويذل، ويفعل ما يشاء.
قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسين اسم> قال: حدثنا الفضل بن الصباح اسم> قال: حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي اسم> عن أبي الجنيد جعفر بن أبي المغيرة اسم> عن سعيد بن جبير اسم> رضي الله عنه قال: إنهم يقولون: اللوح من ياقوتة وأنا أقول: كانت من زمردة كتابها الذهب وكتبها الرحمن عز وجل بيده، وسمع أهل السماوات صرير القلم.
قال: حدثنا الوليد بن أبان اسم> قال: حدثنا عبد الله بن يونس اسم> قال: حدثنا محمد بن المتوكل اسم> قال: حدثنا سفيان بن عيينة اسم> عن أبي حمزة اسم> عن الضحاك اسم> عن ابن عباس اسم> رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رسم> خلق الله تبارك وتعالى لوحا من درة بيضاء، دفتاه من زبرجدة خضراء، كتابه نور، يلحظ إليه في كل يوم ثلثمائة وستين لحظة، يحيي، ويميت، ويخلق، ويرزق، ويفعل ما يشاء رسم> .
قال: حدثنا الوليد اسم> قال: حدثنا علي بن الحسين اسم> قال: حدثنا النفيلي اسم> حدثنا أبو الدهماء البصري اسم> عن أبيه عن أبي ظلال القسملي اسم> عن أنس بن مالك اسم> رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله عز وجل لوحا من زبرجدة خضراء تحت العرش، فكتب فيه إني: أنا الله لا إله إلا أنا أرحم وأترحم جعلت بضعة عشر وثلاثمائة خلق. من جاء بخلق منها مع شهادة أن لا إله إلا الله دخل الجنة.
قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن رستة اسم> قال: حدثنا عمرو بن مالك الراسبي اسم> قال: حدثنا الوليد بن مسلم اسم> قال: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر اسم> عن عبد الله بن أبي زكريا اسم> عن رجاء بن حيوة اسم> عن النواس بن سمعان اسم> رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رسم> إذا أراد الله عز وجل أن يوحي بأمره تكلم بالوحي، فإذا تكلم بالوحي أخذت السماوات رجفة، أو قال: رعدة شديدة خوفا من الله عز وجل، فإذا سمع بذلك أهل السماوات صعقوا، وخروا لله سجدا فيكون أول من يرفع جبريل اسم> صلى الله على نبينا وعليه وسلم فيقول جبريل: اسم> قال الحق وهو العلي الكبير فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل اسم> وينتهي جبريل اسم> بالوحي حيث أمره الله عز وجل من السماء والأرض رسم> .
قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم اسم> قال: حدثنا محمد بن عوف الحمصي اسم> قال: حدثنا نعيم بن حماد اسم> قال: حدثنا الوليد بن مسلم اسم> مثله.
قال أحمد بن محمد بن شريح اسم> قال: حدثنا محمد بن رافع اسم> قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم اسم> قال: حدثنا عبد الصمد اسم> قال: سمعت وهبا اسم> رحمه الله تعالى يقول: إذا أدنى الملائكة من الله عز وجل جبريل اسم> ثم ميكائيل اسم> فإذا ذكر عبدا بأحسن عمله قال: فلان ابن فلان عمل كذا وكذا من طاعتي صلواتي عليه، ثم سأل ميكائيل اسم> جبريل اسم> ما أحدث ربنا؟ فيقول: فلان ابن فلان ذكره بأحسن عمله فصلى عليه صلوات الله عليه، ثم سأل ميكائيل اسم> من يراه من أهل السماء فيقول: ماذا أحدث ربنا؟ فيقول: ذكر فلان ابن فلان بأحسن عمله فصلى عليه صلوات الله عليه فلا يزال يقع من سماء إلى سماء حتى يقع إلى الأرض، وإذا ذكر عبدا بأسوأ عمله. قال: عبدي فلان ابن فلان عمل كذا وكذا من معصيتي فلعنتي عليه، ثم سأل ميكائيل اسم> جبريل اسم> وماذا أحدث ربنا؟ فيقول: ذكر فلان ابن فلان بأسوأ عمله فعليه لعنة الله، فلا يزال يقع من سماء إلى سماء حتى يقع إلى الأرض.
قال: حدثنا محمد بن العباس بن أيوب اسم> قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم اسم> قال: حدثنا يزيد بن زريع اسم> عن أبي رجاء محمد بن إسماعيل اسم> عن الحسن اسم> رحمه الله تعالى في قوله تعالى: رسم>
وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ قرآن> رسم> قال: لو جعل شجر الأرض أقلاما وجعل ماء البحر في دواة، وقال عز وجل: من أمري كذا وكذا لنفد ماء البحر ولتكسرت الأقلام.
قال: حدثنا الوليد اسم> قال: حدثنا يعقوب بن سفيان اسم> قال: حدثنا العباس اسم> عن يزيد اسم> عن سعيد اسم> عن قتادة اسم> رحمه الله تعالى قوله تعالى: رسم>
وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ قرآن> رسم> قال المشركون: إنما هذا كلام أوشك أن ينفد، فأنزل الله عز وجل ما تسمعون. يقول: لو كان شجر الأرض أقلاما وماء البحر سبعة أبحر لتكسرت الأقلام ونفد ماء البحر قبل أن تنفد عجائب ربي تعالى وحكمته وخلقه وعلمه.
في هذه الآثار وهذه الأحاديث ساقها لأجل استحضار عظمة الله، فإن من استحضر عظمة الله تعالى عظم قدر ربه في قلبه وصغرت الدنيا في قلبه ولم يبق من يعظمه إلا الله تعالى، فربنا سبحانه وتعالى هو العظيم عظيم شأنه، وعظيم أمره، وعظيم فعله. فمن عظمته ما يدل على ذلك القرآن الكريم ومنها ما يدل عليه الحديث النبوي، ومنها ما تدل عليه الآثار والآثار الثابتة عن سلف الأمة التي فسروا بها كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
مسألة>
-68-