المكتبة النصية 
 تسجيلات - كتب 
 شرح كتاب العظمة المجموعة الأولى 
ذكر عفو الله مع عظيم قدرته 
    ...............................................................................
 	إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا 	 قرآن>  
 رسم> فهذه البعوضة الله تعالى هو الذي خلقها، وهو الذي أعطاها خلقها وكمل لها ما تحتاجه كما قال تعالى:   رسم> 
 	الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى 	 قرآن>  
 رسم> فهو سبحانه لما خلق هذه المخلوقات من جملة هذا الكون؛ جعل منهم ما يكون مكلفًا، وما يكون دالًّا للمكلف. 
 	وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ 	 قرآن>  
 رسم> .