المكتبة النصية
تسجيلات - كتب
شرح كتاب العظمة المجموعة الأولى
ذكر عفو الله مع عظيم قدرته
...............................................................................
أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك قائم أو راكع أو ساجد متن_ح>
رسم> أي أن هذه السماوات مع سعتها قد ملأها الله تعالى بهؤلاء الملائكة، وأن كل نوع منها ففيه ملك يعبد الله تعالى ذكر أن بعضهم قد خلقه الله لعبادته، فمنهم سجود منذ أن خلقوا حتى تقوم الساعة، وهم سجود يسبحون الله ويكبرونه ويعظمونه، وإذا بعثوا يوم القيامة قالوا: سبحانك ربنا ما عبدناك حق عبادتك غير أنا لم نشرك بك شيئًا.
الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى قرآن>
رسم> .
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ قرآن>
رسم> أي: قبل أن يخلقها أو بعد أن خلقها فعرشه على الماء سمعنا أن ابن عباس اسم> سئل : الماء على أي شيء العرش مستو على الماء، والماء أي شيء يمسكه؟ فقال: على متن الريح. أي أن الله خلق هذه الريح القوية وجعل من قدرته أنها تمسك الماء حتى لا يهرب حتى لا يتزعزع وهو قادر على أن يخلق ما يشاء كيف يشاء.