المكتبة النصية
تسجيلات - كتب
شرح كتاب العظمة المجموعة الأولى
ذكر عفو الله مع عظيم قدرته
...............................................................................
نور أنى أراه متن_ح>
رسم> أي: لا يمكن أني أراه لما دونه من النور أو بما احتجب به من النور، وفي رواية: رسم>
رأيت نورًا متن_ح>
رسم> أي: رأى النور، ولكن لا يدل على أنه رأى ذات الرب تعالى، فإنه سبحانه من عظمته لا يبرز لشيء في الدنيا إلا اندك، واضمحل كما حصل ذلك للجبل. ومعلوم أيضًا أن هذه الحجب مخلوقة ومع ذلك هذه عظمتها.
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قرآن>
رسم> فقال. قرأها: الله نوَّرَ السماوات والأرض، ولكن القراءة المشهورة: رسم>
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قرآن>
رسم> ؛ يعنى أن ما في السماوات وما في الأرض من النور فإنه من نور الله الذي خلقه. سمى الله تعالى القمر نورًا، وكذلك الشمس سماها أيضًا نورًا وضياء. والذي خلق بها هذا النور فهو مخلوق من جملة الأنوار. مع ذلك هذه الشمس التي هي مخلوقة لا يستطيع أحدنا أن ينظر إليها، إذا حدق نظره إليها أصابه شعاع من شعاعها تأثر تأثيرًا على بصره.