المكتبة النصية 
 تسجيلات - كتب 
 شرح كتاب العظمة المجموعة الأولى 
ذكر عفو الله مع عظيم قدرته 
على المؤمن أن يصدق بالغيب 
    ...............................................................................
 	خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ 	 قرآن>  
 رسم> مع أنه تعالى قادر على أن يخلقها في لحظة   رسم> 
 	إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ 	 قرآن>  
 رسم> وأخبر بأنه   رسم> 
 	اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ 	 قرآن>  
 رسم> كما يشاء. 
 	حجابه النور أو النار لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه 	 متن_ح>  
 رسم> هكذا أخبر بأن حجابه النور أو النار. 
 	نور أنى أراه؟ 	 متن_ح>  
 رسم> أي: احتجب تعالى بالأنوار فلا يقدر أحد أن يثبت أمام عظمته. ولذلك حكى الله تعالى عن  موسى 	 اسم> أنه لما قرب من ربه وسمع كلامه طلب الرؤيا قال الله تعالى:   رسم> 
 	وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا 	 قرآن>  
 رسم> .