 
     المكتبة النصية
 المكتبة النصية  تسجيلات - كتب
 تسجيلات - كتب  شرح كتاب العظمة المجموعة الأولى
 شرح كتاب العظمة المجموعة الأولى  ذكر عفو الله مع عظيم قدرته
ذكر عفو الله مع عظيم قدرته  على المؤمن أن يصدق بالغيب
على المؤمن أن يصدق بالغيب 
    ...............................................................................
 مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ 	 قرآن>
 	مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ 	 قرآن>   رسم> فنصدق بوجودهم ونتحقق أنهم مخلوقون؛ خلقهم الله تعالى، كما قال صلى الله عليه وسلم:   رسم>
 رسم> فنصدق بوجودهم ونتحقق أنهم مخلوقون؛ خلقهم الله تعالى، كما قال صلى الله عليه وسلم:   رسم> 	  خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم 	 متن_ح>
 	خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم 	 متن_ح>   رسم> يعني الله هو الذي أوجدهم وخلقهم فخلق هؤلاء أرواحًا مستغنية عن شعب تقوم بها بحيث إنها أرواح خفيفة لا يراهم البشر ولا تدركهم الأبصار؛ هم يروننا ونحن لا نراهم؛ لأنهم أرواح والأرواح خلق من خلق الله هكذا خلقهم.
 رسم> يعني الله هو الذي أوجدهم وخلقهم فخلق هؤلاء أرواحًا مستغنية عن شعب تقوم بها بحيث إنها أرواح خفيفة لا يراهم البشر ولا تدركهم الأبصار؛ هم يروننا ونحن لا نراهم؛ لأنهم أرواح والأرواح خلق من خلق الله هكذا خلقهم.  وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا 	 قرآن>
 	وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا 	 قرآن>   رسم> أقدرهم الله لخفة أجسامهم على ذلك، فنحن نصدق وإن لم نرهم، وذلك من الإيمان بالغيب الذي مدح الله تعالى أهل التقوى به في قوله تعالى:   رسم>
 رسم> أقدرهم الله لخفة أجسامهم على ذلك، فنحن نصدق وإن لم نرهم، وذلك من الإيمان بالغيب الذي مدح الله تعالى أهل التقوى به في قوله تعالى:   رسم>  هُدًى لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ 	 قرآن>
 	هُدًى لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ 	 قرآن>   رسم> أي: يصدقون بكل ما غاب عنهم مما أخبروا به إذا كان الخبر من الله تعالى أو من رسوله عليه الصلاة والسلام؛ فإن الواجب التصديق وقبول هذه الأخبار، ولو استبعدها من استبعدها فما ذلك على الله بعزيز.
 رسم> أي: يصدقون بكل ما غاب عنهم مما أخبروا به إذا كان الخبر من الله تعالى أو من رسوله عليه الصلاة والسلام؛ فإن الواجب التصديق وقبول هذه الأخبار، ولو استبعدها من استبعدها فما ذلك على الله بعزيز.