المكتبة النصية
تسجيلات - كتب
شرح كتاب العظمة المجموعة الثالثة
أثر التفكر في خلق الله تعالى في عبودية الإنسان
...............................................................................
وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ قرآن>
رسم> يعني: من الآيات التي نصبها دليلا على عظمته. ومثل قوله تعالى: رسم>
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ قرآن>
رسم> رسم>
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا قرآن>
رسم> رسم>
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ قرآن>
رسم> رسم>
وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ قرآن>
رسم> رسم>
وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا قرآن>
رسم> ونحو ذلك.
أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ قرآن>
رسم> رسم>
أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قرآن>
رسم> رسم>
قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ قرآن>
رسم> رسم>
قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ قرآن>
رسم> فانظروا, رسم>
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا قرآن>
رسم> كيف بدأ الخلق .. ونحو ذلك. فإذا نظر العباد في هذه المخلوقات عرفوا أنها ما خُلِقَتْ عبثا, ورأوا فيها الآيات البينات والدلالات الواضحات.
وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنْفُسِكُمْ قرآن>
رسم> أي: وفي أنفسكم آيات. وقد تكلم العلماء على عجائب المخلوقات وما فيها من البراهين ومن الدلالات على عظمة الله. ذكرنا أن ابن القيم اسم> رحمه الله تكلم على هذه الآية: رسم>
وَفِي أَنْفُسِكُمْ قرآن>
رسم> في كتابه الذي سماه: (التبيان في أقسام القرآن) وتوسع في ذكر كل خصلة من خصال ابن آدم من رأسه إلى قدميه, يتكلم على كل حاسة وكل جارحة, وكذا على أعضائه الداخلة, وبَيَّنَ أن في ذلك عبرة للمعتبرين, ودلالة على المتعظين.
أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا قرآن>
رسم> أتحسبون أنكم خلقتم عبثا: لا تؤمرون ولا تنهون ؟! هذا يكذبه العقل والواقع.
أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى قرآن>
رسم> أي: مهملا لا يؤمر ولا يُنْهَى؟ رسم>
أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً قرآن>
رسم> يعني: مبدأ أمره رسم>
نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً قرآن>
رسم> تلك النطفة انقلبت علقة, يعني تنقلت وصارت علقة, ثم مضغة إلى أن أخرجه الله سويا رسم>
فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى قرآن>
رسم> .
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ قرآن>
رسم> فمن توهم أن الله خلق السماوات مع عظمها وارتفاعها وخلق الأرض لعبا بدون أن يكون لذلك حكمة, فإنه بذلك قد ظن السوء. وكذلك قال تعالى: رسم>
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ قرآن>
رسم> .