المكتبة النصية
تسجيلات - كتب
شرح كتاب العظمة المجموعة الثالثة
أثر التفكر في خلق الله تعالى في عبودية الإنسان
...............................................................................
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ قرآن>
رسم> يعني يتكلمون ويدعون أن كلامهم هذا من عند الله، وأنه من كلام الله الذي أوحاه إلى الرسل مع أنهم كاذبون، وقال الله تعالى: رسم>
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا قرآن>
رسم> فأخبر بأن هناك منهم من يكتب كتابا وينسبه إلى الله، وهناك من يتكلم كلاما وينسبه إلى الله، والكل كاذبون؛ ولأجل ذلك لا يقبل من كلامهم إلا ما قامت عليه الأدلة، أو كان عن الصادقين المعروفين بالصدق المتورعين الذين لا يكتبون ولا يقولون إلا شيئا حقا.