المكتبة النصية
تسجيلات - كتب
شرح كتاب العظمة المجموعة الثالثة
ما جاء في سبب تسميته بذي القرنين وكيف استطاع أن يبلغ مشارق الأرض ومغاربها
...............................................................................
حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ قرآن>
رسم> ثم قال: رسم>
ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ قرآن>
رسم> فلا بد أن نعتقد بأنه وصل إلى مكان رأى الشمس تغرب فيه في تلك العين، وإن كان وراءها ناس وخلق ولكنه وقف عند تلك العين ولم يستطع أن يتجاوزها، ولعل ذلك بحر من البحار التي رأى أنه لا يمكن قطعها فتوقف عند ذلك أمره الله بقوله: رسم>
إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا قرآن>
رسم> إلى آخر الآيات.
أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ قرآن>
رسم> رسم>
وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا قرآن>
رسم> .
هُدًى لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ قرآن>
رسم> فنؤمن بالغيب الذي أُخبرنا به فيما سبق وإن لم نتخيل وقوعه، وكذلك أيضا نؤمن بالغيب الذي أخبرنا به في المستقبل وما يكون من أمر هذه المخلوقات .
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ قرآن>
رسم> أي جمعت ولو كانت أكبر من الأرض أو مثلها أو نحو ذلك، وأخبر بأن النجوم مع كثرتها تتساقط في قوله تعالى: رسم>
وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ قرآن>
رسم> أي تساقطت سقطت كما يشاء الله نصدق بذلك، وإن كنا نعرف أيضا أنها كبيرة لا يقدر قدرها إلا الله تعالى يعني هذه النجوم التي هي مركبة في السماء الدنيا والتي جعلها الله تعالى زينة لها قال الله تعالى: رسم>
وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا قرآن>
رسم> أي هذه المصابيح التي هي النجوم جعلها الله تعالى زينة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى بها وسماها مصابيح رسم>
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ قرآن>
رسم> .
قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ قرآن>
رسم> فإذا كان يوم القيامة جمعهم الله جمعهم في صعيد واحد وحاسبهم، وكانوا جميعا على وجه الأرض ولو كانوا كثيرا لا يحصي عددهم إلا الله تعالى.
وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا قرآن>
رسم> يدل على أن هناك بكرة التي هو أول النهار وعشيا يعني هو آخر النهار، ولكن قيل إن معنى ذلك رزقهم يأتيهم كل وقت كما يأتيهم في الدنيا في أول الليل وفي آخره أو في أول النهار وفي آخره بكرة وعشيا.
لتتبع كل أمة ما كانت تعبد فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس ومن كان يعبد القمر القمر متن_ح>
رسم> قيل معناه أن الشمس تنزل ويقال: هذه الشمس التي كنتم تعبدونها فيتبعونها، حتى يسقطوا في النار، ويتبع من كان يعبد القمر القمر ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت.