وبعدما قتل لم يكن هناك أولى بالخلافة من علي اسم> رضي الله عنه؛ فبايعه أهل المدينة اسم> ولما بايعوه وتمت الخلافة له وجاء خبر قتل عثمان اسم> إلى الحجاج وهم في مكة اسم> وأن الذين قتلوه أكثرهم من أهل العراق اسم> فعند ذلك قال كثير من الصحابة ومن المسلمين الذين في مكة اسم> لا بد أن نقاتل قتلة عثمان اسم> فساروا إلى العراق اسم> لقتال قتلة عثمان اسم> وكان منهم: الزبير اسم> وطلحة اسم> ومنهم: عبد الله بن الزبير اسم> وسار معه خالته عائشة اسم> ثم لما علم رضي الله عنه علي اسم> بهم اتبعهم ليردهم؛ ولكن سبقوه، ووقعت بينه وبينهم وقعة تسمى وقعة الجمل، قتل فيها خلق.