المكتبة النصية
تسجيلات - كتب
شرح لمعة الاعتقاد
مسألة: الأنبياء لهم صفات البشر ولا تصرف لهم العبادة
كذلك من حقوقه على أمته أيضا: الطاعة.
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ قرآن>
رسم> رسم>
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ قرآن>
رسم> بل جعل الله طاعة النبي محمد اسم> صلى الله عليه وسلم طاعة لله، فقال تعالى: رسم>
مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ قرآن>
رسم> ؛ وذلك لأنه إنما يدعو إلى أمر الله، فإذا أطعته فقد أطعت الله وإذا عصيته فقد عصيت الله؛ أكد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال: رسم>
كل الناس يدخل الجنة إلا من أبى. قالوا: ومن يأبى يا رسول؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى متن_ح>
رسم> .
مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى قرآن>
رسم> يعني: لم يطع الرسول فقد تولى: رسم>
وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا قرآن>
رسم> .
من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى متن_ح>
رسم> ؛ لأنه عليه الصلاة والسلام إنما يأمر بما هو نافع للأمة، ولذلك جعل الله اتباعه وطاعته سببا للنجاة وسببا للفلاح وسببا لدخول الجنة، وثبت أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: رسم>
كل الناس يدخل الجنة إلا من أبى متن_ح>
رسم> ؛ كأن الصحابة استغربوا هل أحد يأبى دخول الجنة؟ فلما فسر لهم عرفوا أن من اتبعه فإنه قد أطاعه، ومن لم يتبعه فإنه قد أبى قد أبى أن يأتي بالأسباب التي تكون سببا لدخول الجنة.