المكتبة النصية
تسجيلات - كتب
شرح لمعة الاعتقاد
خصائص النبي التي اختصها الله تعالى بها
وذكرنا أن العلماء قد أطالوا في ذكر الشفاعة، وأن الناس انقسموا في الشفاعة إلى ثلاثة أقسام: قسم نفوها، وقسم أثبتوها، وقسم توسطوا.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ قرآن>
رسم> أي: يأخذون هذا الأمر على عمومه وهو لا شفاعة، وفي قول الله تعالى: رسم>
وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ قرآن>
رسم> رسم>
وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ قرآن>
رسم> ومثل قوله: رسم>
فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ قرآن>
رسم> ولكن هذه مواضع فيها نفي، وهي مقيدة عمومها مقيد بالشفاعة التي أثبتها الله، وهي قوله تعالى: رسم>
لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى قرآن>
رسم> فقوله: رسم>
وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ قرآن>
رسم> .