المكتبة النصية
العقيدة
تابع لمعة الاعتقاد
...............................................................................
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ قرآن>
رسم> .
وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ قرآن>
رسم> .
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ قرآن>
رسم> .
ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ قرآن>
رسم> .
فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ قرآن>
رسم> يعني الأجداث: القبور رسم>
إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ قرآن>
رسم> متوجهين إلى الموقف موقف الحشر يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا بهما حفاة: ليس عليهم أحذية. عراة: بلا أكسية. غرلا: غير مختنين. يعني: يكونون كما ولدوا. بهما: يعني أنهم لا يجرءون على الكلام، كما في قوله تعالى: رسم>
فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا قرآن>
رسم> والهمس قيل: إنه وطء الأقدام. يقفون في موقف القيامة رسم>
يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ قرآن>
رسم> يطول وقوفهم، ثم يقولون: من يشفع لنا إلى ربنا؟ فيطلبون من آدم اسم> ثم من نوح اسم> ثم من إبراهيم اسم> ثم من موسى اسم> ثم من عيسى اسم> وكلهم يعتذر، ثم يشفع لهم النبي صلى الله عليه وسلم؛ حتى يأتي الله تعالى لفصل القضاء، فيحاسبهم، قال تعالى: رسم>
كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا قرآن>
رسم> وأخبر تعالى بأنه: رسم>
سَرِيعُ الْحِسَابِ قرآن>
رسم> يحاسب العباد، وتنصب الموازيين.
فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ قرآن>
رسم> .
وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا قرآن>
رسم> وفي قوله: رسم>
وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا قرآن>
رسم> قال تعالى: رسم>
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا قرآن>
رسم> .
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ قرآن>
رسم> ثم قال: رسم>
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ قرآن>
رسم> فقسمهم إلى: أصحاب اليمين وأصحاب الشمال، وفي آية أخرى: رسم>
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا قرآن>
رسم> ؛ وذلك هو حساب العرض.
من نوقش الحساب عذب. فقالت عائشة: اسم> أليس الله يقول: رسم>
فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا قرآن>
رسم> ؟ فقال: ذلك العرض متن_ح>
رسم> أي: تعرض عليه أعماله دون مناقشة، فأما من نوقش الحساب يعني سئل عن كل مسألة، وعن كل نظرة، وعن كل خطرة، وعن كل ذنب، وعن كل عمل؛ فإنه قد يعذب؛ إلا أن يشاء الله رسم>
فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا قرآن>
رسم> يعني: فرحا، علامة السرور عليه رسم>
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا وَيَصْلَى سَعِيرًا قرآن>
رسم> قيل: إن يده الشمال تلوى خلف ظهره، ثم يؤتى كتابه. وقيل: إن هذا الكتاب عبارة عن علامة السعادة أو علامة الشقاوة، يكتب . للسئيل هذا كتاب من الله لفلان ابن فلان أدخلوه جنة عالية قطوفها.