المكتبة النصية
تسجيلات - كتب
تابع لمعة الاعتقاد
تقسيم صفات الله تعالى إلى ذاتية وفعلية
ثانيا الصفات الفعلية
...............................................................................
وَجَاءَ رَبُّكَ قرآن>
رسم> أي: جاء أمره. وكذلك رسم>
إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ قرآن>
رسم> أي: أمر الله. وهذا تحريف. ويفسرون الرضا بأنه: إرادة الإنعام. فيفسرونه بالإرادة؛ وذلك لأنهم يثبتون الإرادة.
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قرآن>
رسم> أي: أراد إنعامهم. والغضب رسم>
غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قرآن>
رسم> الغضب: إرادة الانتقام، هكذا يقولون، ويدعون أن الغضب الحقيقي لا يليق أن ينسب إلى الله تعالى. ويقولون: إن الغضب: غليان دم القلب لطلب الانتقام. وهذا لا يليق بالله؛ ومع ذلك يثبتون الإرادة.
فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ قرآن>
رسم> قال: اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم سبب لمحبة الله. وإذا قرأ: رسم>
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ قرآن>
رسم> اتقى الله؛ حتى يحبه. وإذا قرأ: رسم>
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ قرآن>
رسم> حافظ على الطهارة، وحافظ على التوبة؛ حتى يحبه الله.
ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل؛ حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به متن_ح>
رسم> أي: وفقته؛ لأنه لا يسمع إلا ما يحبه الله، ولا يبصر، ولا يقرأ، ولا يتكلم إلا بشيء يحبه الله. إذا علم بأن الله تعالى يكره بعض خلقه بحث عن الأسباب التي تسبب كراهية الله تعالى له، فيعلم أن الله تعالى يكره المعاصي فلا يعصي ربه، يكره الذنوب، ويكره البدع ونحوها، ويكره أيضا أهلها المبتدعة، والعصاة ونحوهم. ففي الاعتراف بهذه الصفات فائدة؛ وهي: ظهور أثرها على العبد.