المكتبة النصية 
 تسجيلات - كتب 
 تابع لمعة الاعتقاد 
وجوب الإيمان باليوم الآخر والإيمان بالغيب 
أمثلة للأمور الغيبية 
أشراط الساعة 
    ...............................................................................
 	فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ 	 قرآن>  
 رسم> فعجزوا، ثم تحداهم بعشر سور في قوله:   رسم> 
 	فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ 	 قرآن>  
 رسم> عجزوا، ثم تحداهم بسورة:   رسم> 
 	فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ 	 قرآن>  
 رسم> فعجزوا. أخبر بأنهم لا يقدرون:   رسم> 
 	قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ 	 قرآن>  
 رسم> لو اجتمعوا أولهم وآخرهم على أن يأتوا بمثل هذا القرآن في إعجازه وبلاغته وقوته وأساليبه وما يحتويه   رسم> 
 	لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ 	 قرآن>  
 رسم> لا يقدرون   رسم> 
 	وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا 	 قرآن>  
 رسم> أي: مساعدا ومعاونا، فصدق الله تعالى هذا القول، فلن يقدروا على أن يأتوا بمثله، هو هذا الكتاب العربي الذي في هذا المصاحف، الذي قال فيه الذين كفروا لما كذبوه: قالوا   رسم> 
 	لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ 	 قرآن>  
 رسم> فدل على أنهم يريدون هذا القرآن الذي في المصاحف. 
 	إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ 	 قرآن>  
 رسم> يعنى: أنه مفترى، وأنه سحر، فكذبهم الله تعالى وقال:   رسم> 
 	سَأُصْلِيهِ سَقَرَ 	 قرآن>  
 رسم> أي: على تكذيبه القرآن. 
 	وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ 	 قرآن>  
 رسم> ونزه نبيه بقوله:   رسم> 
 	وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ 	 قرآن>  
 رسم> نفى الله تعالى أنه شعر؛ لأنه لا يشبه الشعر في وزنه وفي قوافيه، ونحو ذلك. 
 	فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ 	 قرآن>  
 رسم> ثلاث كلمات. 
 	وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ 	 قرآن>  
 رسم> فعجزوا عن ذلك. 
 	فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ 	 قرآن>  
 رسم> قال تعالى:   رسم> 
 	وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي 	 قرآن>  
 رسم>   رسم> 
 	بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا 	 قرآن>  
 رسم> فيدل على أنهم يسمعونه، وأنهم يعقلونه، فدل على أنه هذا القرآن الذي يسمع، وأنه هو كلام الله، أما الذين يقولون: إنه المعاني. فإن المعاني غير ظاهرة. 
 	وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ 	 قرآن>  
 رسم> هذا هو القرآن، وقال تعالى:   رسم> 
 	بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ 	 قرآن>  
 رسم> آيات بينات، دل على أنه آيات يعنى مكونة من كلمات. كذلك قال تعالى:   رسم> 
 	إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ 	 قرآن>  
 رسم> بعد أن أقسم على ذلك بقوله:   رسم> 
 	فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ 	 قرآن>  
 رسم> أقسم على ذلك، فدل على أنه هذا القرآن الذي في المصاحف هو القرآن الكريم، هو الذي لا يمسه إلا المطهرون، وهو الذي تنزيل من رب العالمين. 
 	كهيعص 	 قرآن>  
 رسم> وقال:   رسم> 
 	حم عسق 	 قرآن>  
 رسم> هذه أيضا من القرآن. هذه الحروف التي في أوائل السور افتتح الله تسعا وعشرين سورة بالحروف المقطعة؛ يعني: منها: الم، المص، المر، الر، طس، طسم، حم، كهيعص، طه، يس، ق ونحوها. هذه تسع وعشرون سورة، كلها مفتتحة بحروف مقطعة؛ وذلك دليل على أنها من القرآن.