موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله..
مقدمة صاحب المتن (دليل الطالب) مع شرحها لابن ضويان
مقدمة صاحب المتن (دليل الطالب) مع شرحها لابن ضويان
عدد المشاهدات
()
  [بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين]  ابتدأ كتابه بالبسملة ثم بالحمدَلة اقتداء بكتاب الله -عز وجل- وعملا بحديث:   رسم> 	  كل أمر ذي بال، لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر 	 متن_ح>
 	كل أمر ذي بال، لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر 	 متن_ح>   رسم> أي ذاهبُ البركة،  رواه الخطيب والحافظ عبد القادر الرهاوي حديث>
 رسم> أي ذاهبُ البركة،  رواه الخطيب والحافظ عبد القادر الرهاوي حديث>  وبحديث:   رسم>
 وبحديث:   رسم> 	  كل أمر ذي بال لا يُبدأ فيه بالحمد لله فهو أقطع 	 متن_ح>
 	كل أمر ذي بال لا يُبدأ فيه بالحمد لله فهو أقطع 	 متن_ح>   رسم> وفي رواية:   رسم> 	 	بحمد الله 	   رسم> وفي رواية:   رسم>
 رسم> وفي رواية:   رسم> 	 	بحمد الله 	   رسم> وفي رواية:   رسم> 	  بالحمد 	 متن_ح>
 	بالحمد 	 متن_ح>   رسم> وفي رواية:   رسم>
 رسم> وفي رواية:   رسم> 	  فهو أجذم 	 متن_ح>
 	فهو أجذم 	 متن_ح>   رسم>  رواها الحافظ الرهاوي حديث> في الأربعين له
 رسم>  رواها الحافظ الرهاوي حديث> في الأربعين له  .
 . 
  [وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مالك يوم الدين]  قال  ابن عباس 	 اسم> و  مقاتل 	 اسم> قاضي يوم الحساب، وقال  قتادة 	 اسم> الدِّين: الجزاء، وإنما خصّ يوم الدين بالذكر مع كونه مالكا للأيام كلها؛ لأن الأملاك يومئذ زائلة، فلا ملكَ ولا أمرَ إلا له.  
 [وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المبيِّن لأحكام شرائع الدِّين]  بأقواله، وأفعاله، وتقريراته، والدِّين هنا: الإسلام، قال تعالى:   رسم> 
 وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا قرآن>
 	وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا قرآن>  
 رسم> وقال -صلى الله عليه وسلم- في حديث  عمر 	 اسم>   رسم> 	 
 هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم 	 متن_ح>
 	هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم 	 متن_ح>  
 رسم> 

 .  
 [الفائز بمنتهى الإرادات من ربه]  كالحوض المورود، والمقام المحمود، وغير ذلك من خصائصه، قال تعالى:   رسم> 
 وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى قرآن>
 	وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى قرآن>  
 رسم> الفوز والنجاة والظفر بالخير، قاله في القاموس.  
 [فمن تمسك بشريعته]  بفعل المأمورات، واجتناب المنهيات.  
 [فهو من الفائزين]  في الدنيا والآخرة.  
 [صلى الله وسلم عليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين]  حكى  البخاري 	 اسم> في صحيحه عن  أبي العالية 	 اسم>   رسم> 	 	الصلاة من الله -تعالى ثناؤه- على عبده في الملأ الأعلى 	   رسم> وقيل: الرحمة، وقيل: رحمةٌ مقرونةٌ بتعظيم. 
 وتُستحب الصلاة عليه -صلى الله عليه وسلم- لقوله تعالى:   رسم> 
 يَا أَيُّهَا 	الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا قرآن>
 يَا أَيُّهَا 	الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا قرآن>  
 رسم> ولقوله -صلى الله عليه وسلم-   رسم> 	 	أكثروا عليَّ من الصلاة 	   رسم> 

 وتتأكد في ليلة الجمعة ويومها، وعند ذكره، وقيل تجب؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-   رسم> 	 
 البخيل من ذُكِرتُ عنده فلم يصلِّ علي 	 متن_ح>
 	البخيل من ذُكِرتُ عنده فلم يصلِّ علي 	 متن_ح>  
 رسم> 

 وحديث:   رسم> 	 
 رغم أنفُ رجلٍ ذُكرتُ عنده فلم يصلِّ علي 	 متن_ح>
 	رغم أنفُ رجلٍ ذُكرتُ عنده فلم يصلِّ علي 	 متن_ح>  
 رسم> 

 وهي ركنٌ في التشهد الأخير، وخطبتي الجمعة -كما يأتي-. 
 والنبي: إنسان أُوحي إليه بشرعٍ ولم يؤمر بتبليغه، فإن أُمِر بتبليغه فهو رسول.  
 [وعلى آله وصحبه أجمعين]  وآل النبي أتباعه على دينه (وهو) الصحيح عندنا، وقيل أقاربه المؤمنون، والصَّحب اسمُ جمع لصاحب بمعنى الصحابي، وهو من اجتمع بالنبي -صلى الله عليه وسلم- مؤمنا ومات على ذلك، وجمع بين الآل والصَّحب ردا على الشيعة المبتدعة، حيث يوالون الآل دون الصحب.  
 [وبعد]  يؤتى بها للانتقال من أسلوب إلى آخر استحبابا، في الخطب والمكاتبات، لفعله عليه السلام 

 . 
 [فهذا مختصر] وهو ما قل لفظه وكثر معناه، قال  علي 	 اسم> -رضي الله عنه- خير الكلام ما قلَّ ودلَّ، ولم يُطَل فيُمَلّ.  
 [في الفقه]  وهو لغةً الفهم، واصطلاحا: معرفة الأحكام الشرعية الفرعية بالاستدلال بالفعل، أو بالقوة القريبة.  
 [على المذهب الأحمد مذهب الإمام أحمد ]  بن محمد بن حنبل الشيباني -رضي الله عنه وأرضاه- وُلِدَ  ببغداد 	 اسم> في ربيع الأول سنة أربع وستين ومائة، ومات بها في ربيع الآخر سنة إحدى وأربعين ومائتين، وفضائله ومناقبه شهيرة.  
 [بالغتُ في إيضاحه رجاء الغفران ]  من الله -جل وعلا-.  
 [وبيّنت فيه الأحكام أحسن بيان]  والأحكام خمسة: الوجوب، والحُرمة، والندب، والكراهة، والإباحة.  
 [لم أذكر فيه إلا ما جزم بصحته أهلُ التصحيح والعرفان، وعليه الفتوى فيما بين أهل الترجيح والإتقان]  من المتأخرين.  
 [وسميته بدليل الطالب لنيل المطالب، والله أسأل أن ينفع به من اشتغل به من المسلمين ]    [وأن يرحمني والمسلمين إنه أرحم الراحمين]  آمين.  
 مسألة>

 -17- 
