المكتبة النصية 
 فقه وأحكام 
 شفاء العليل شرح منار السبيل 
      قوله:  [والآبار والعيون والأنهار]  لحديث أبي سعيد قال: قيل يا رسول الله أنتوضأ من بئر بضاعة (وهي بئر يلقى فيها الحيض ولحوم الكلاب والنتن) فقال -صلى الله عليه وسلم-   رسم> 	 
 	الماء طهور لا ينجسه شيء 	 متن_ح>  
 رسم>  رواه أحمد وأبو داود والترمذي حديث> 
 . وحديث   رسم> 	 
 	أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟.. 	 متن_ح>  
 رسم> 
 
 	فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ قرآن>  
 رسم> أي: الله الذي جعل جوف الأرض مخزنا يحفظه حتى يحتاج إليه فيخرج وهو طاهر طيب، لا تغيره الأرض، ولا يتأثر بتراب ولا غيره. 
 	الماء طهور لا ينجسه شيء 	 متن_ح>  
 رسم> وهذا الإطلاق مقيد بما إذا تغير أحد أوصافه، كما في حديث أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- حيث قالت:   رسم> 	 
 	إلا ما غلب على ريحه، أو طعمه، أو لونه بنجاسة تحدث فيه 	 متن_ح>  
 رسم> 
 . 
 	أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بها الخطايا 	 متن_ح>  
 رسم>  متفق عليه حديث>