موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله..
زوال العقل
زوال العقل
عدد المشاهدات
()
قوله: [ الثالث: زوال العقل أو تغطيته بإغماء أو نوم] لقوله -صلى الله عليه وسلم- رسم> ولكن من غائط وبول ونوم متن_ح> رسم> وقوله: رسم> العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ متن_ح> رسم> رواه أبو داود حديث> وأما الجنون، والإغماء، والسكر، ونحوه، فينقض إجماعا. قاله في الشرح .
[ما لم يكن النوم يسيرا عرفا من جالس وقائم ] لما روى أنس أن أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- رسم> كانوا ينتظرون العشاء فينامون ثم يصلون ولا يتوضؤون رسم> رواه مسلم حديث> بمعناه
. وفي حديث ابن عباس اسم>
رسم>
فجعلت إذا أغفيت يأخذ بشحمة أذني متن_ح> رسم> رواه مسلم حديث>
.
الشرح: هذا هو الناقض الثالث من نواقض الوضوء، وهو زوال العقل رأس> ومنه: النوم، والإغماء، والسكر، والجنون، والغشية، وكل ما يغطي العقل.
وهل هو ناقض بحكم أصله أم أنه مظنة لذلك؟ فيه قولان
.
والراجح أنه ناقض بحكم أنه مظنة النقض، والدليل عليه قوله -صلى الله عليه وسلم- رسم>
العين وكاء السه، فمن نام فليتوضأ متن_ح> رسم> وفي رواية رسم>
فإذا نامت العينان استطلق الوكاء متن_ح> رسم>
فأفاد هذا أن النوم مظنة إحداث الإنسان وهو نائم دون أن يشعر بذلك.
فيلحق به إذا: الشكر، والإغماء، ونحوهما؛ لأنه لا يشعر بما يخرج منه.
ولهذا قالوا بأن النوم لا ينقض منه إلا الكثير، فلا ينقض نوم المتمكن، كالراكع، والساجد، والجالس المتمكن؛ لأن الصحابة كانوا يجلسون ينتظرون الصلاة ورءوسهم تخفق، فيصلون ولا يعيدون الوضوء.
ولا شك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يعلم بذلك، فدل هذا على أن نوم المتمكن لا ينقض الوضوء.
أما إذا استغرق الإنسان في النوم فاضطجع، وطالت مدته، فإنه على الصحيح ينتقض وضوءه، ويلزمه أن يعيده.
مسألة>
-133-