المكتبة النصية 
 فقه وأحكام 
 شفاء العليل شرح منار السبيل 
كتــاب الطهــارة 
بــاب الوضــوء 
سنن الوضوء 
      قوله:  [ الثامن: الردة]  عن الإسلام، لقوله تعالى:   رسم> 
 	وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ قرآن>  
 رسم> وقوله:   رسم> 
 	لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ قرآن>  
 رسم> . 
 	وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ قرآن>  
 رسم> فالآية تبين أن المرتد لا تحبط أعماله إلا إذا مات كافرا، لكن ورد ما يدل على أن الشرك لمحبط للأعمال، كقوله تعالى في سورة الأنعام:   رسم> 
 	وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ قرآن>  
 رسم> فأطلق الشرك وجعله سببا محبطا. 
 	لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ قرآن>  
 رسم> فجعل الشرك- مطلقا- محبطا للعمل، والوضوء عمل، فإذا أشرك إنسان بطل عمله، ومن ضمنه الوضوء.