المكتبة النصية
فقه وأحكام
شفاء العليل شرح منار السبيل
كتــاب الطهــارة
بــاب الوضــوء
باب المسح على الخفين
شروط المسح على الخفين
قوله: [ ويسن الاستنجاء بالحجر ونحوه ثم بالماء رأس> ] لقول عائشة اسم> -رضي الله عنها- رسم>
مرن أزواجكن أن يتبعوا الحجارة بالماء من أثر الغائط والبول، فإني أستحييهم، وإن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يفعله متن_ح>
رسم> صححه الترمذي حديث>
كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام نحوي أداوة من ماء، وعنزة، فيستنجي بالماء متن_ح>
رسم> متفق عليه حديث>
. وحديث عائشة مرفوعا:
إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليستطب بثلاثة أحجار فإنها تجزئ عنه متن_ح>
رسم> رواه أحمد وأبو داود حديث>
.
نزلت هذه الآية في أهل قباء رسم>
فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا قرآن>
رسم> قال: كانوا يستنجون بالماء فنزلت فيهم هذه الآية متن_ح>
رسم>
.
أن يغسلوا متن_ح>
رسم> بدل رسم>
أن يتبعوا الحجارة بالماء متن_ح>
رسم> .
فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا قرآن>
رسم> فقالوا: رسم> إنا نتبع الحجارة بالماء رسم> هكذا ذكره صاحب بلوغ المرام
ولكن إسناده لا يصح.
. وذلك لأن أهل زمانه كثرت عليهم النعم فكان من آثار ذلك أن المسح لا يطهرهم، فيحتاجون إلى الغسل، فتكون الحجارة مزيلة للجرم، والماء مزيلا لأثر النجاسة، وبلتها، ورطوبتها التي تلتصق بالمحل.
كان -صلى الله عليه وسلم- يدخل الخلاء، فأحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء، وعنزة، فيستنجي بالماء متن_ح>
رسم> فلم يذكر الاستجمار في هذا الحديث، فدل هذا على أنه يكتفى بالماء.
.
إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليستطب بثلاثة أحجار، فإنها تجزيء عنه متن_ح>
رسم> والاستطابة هي تطييب المحل بالمسح.
فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا قرآن>
رسم> فسمى فعلهم طهارة، ومدحهم بهذا، وقد علمنا أن طهارتهم هي الاستنجاء بالماء.