 
     المكتبة النصية
 المكتبة النصية  فقه وأحكام
 فقه وأحكام  شفاء العليل شرح منار السبيل
 شفاء العليل شرح منار السبيل  كتــاب الطهــارة
كتــاب الطهــارة  باب إزالة النجاسة
باب إزالة النجاسة 
      قوله:  [7- تعذر استعمال الماء إما لعدمه]  لقوله تعالى:   رسم>  فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا قرآن>
 	فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا قرآن>   رسم> الآية وقوله -صلى الله عليه وسلم-   رسم>
 رسم> الآية وقوله -صلى الله عليه وسلم-   رسم> 	  إن الصعيد الطيب طهور المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين، فإذا وجد الماء فليمسه بشرته فإن ذلك خير 	 متن_ح>
 	إن الصعيد الطيب طهور المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين، فإذا وجد الماء فليمسه بشرته فإن ذلك خير 	 متن_ح>   رسم>  صححه الترمذي حديث>
 رسم>  صححه الترمذي حديث>  .
 . 
 وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى قرآن>
 	وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى قرآن>   رسم> الآية.
 رسم> الآية.  احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، فتيممت ثم صليت بأصحابي صلاة الصبح 	 متن_ح>
 	احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، فتيممت ثم صليت بأصحابي صلاة الصبح 	 متن_ح>   رسم> الحديث.  رواه أحمد وأبو داود، والدارقطني حديث>
 رسم> الحديث.  رواه أحمد وأبو داود، والدارقطني حديث>  .
 .  فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا قرآن>
 	فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا قرآن>   رسم> وقد يكون هذا التعذر لأجل خوف الضرر باستعماله الماء، لقوله تعالى:   رسم>
 رسم> وقد يكون هذا التعذر لأجل خوف الضرر باستعماله الماء، لقوله تعالى:   رسم>  وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا قرآن>
 	وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا قرآن>   رسم> ولقصة  عمرو بن العاص 	 اسم> لما صلى الصبح بأصحابه وهو جنب خشية البرد الشديد فلم ينكر عليه -صلى الله عليه وسلم- لما علم بذلك، بل أقره عليه، فدل هذا على أن كل من يخاف الضرر من استخدام الماء كأن يكون مريضا، أو به قروح أو حروق تتضرر بالماء، أو أن يكون في ليلة شاتية شديدة البرد فله أن يتيمم بدلا عن طهارة الماء- لما سبق من الأدلة-.
 رسم> ولقصة  عمرو بن العاص 	 اسم> لما صلى الصبح بأصحابه وهو جنب خشية البرد الشديد فلم ينكر عليه -صلى الله عليه وسلم- لما علم بذلك، بل أقره عليه، فدل هذا على أن كل من يخاف الضرر من استخدام الماء كأن يكون مريضا، أو به قروح أو حروق تتضرر بالماء، أو أن يكون في ليلة شاتية شديدة البرد فله أن يتيمم بدلا عن طهارة الماء- لما سبق من الأدلة-.