المكتبة النصية
فتاوى
الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية
باب ما جاء في الرقى
سؤال: أنا فتاة في العشرين من العمر، مسلمة وملتزمة ومتزوجة من حوالي عام ونصف، وبحمد الله رزقت من حوالي ستة أشهر بمولود، وكانت الولادة طبيعية بحمد الله، وبعد الولادة بحوالي أسبوع أصبت بحالة ضيق شديد، ولم يحدث لي هذه الحالة، ولم يبق لي قابلية للاهتمام بأي شيء حتى المولود، وقد عُرضت على أخصائي نفساني وأخذت العلاج إلى فترة قريبة، ولم يحدث من هذا العلاج عودتي إلى طبيعتي كما كنت قبل الولادة، وقد زهقت من طول فترة العلاج.
وأسأل الله أن توفقوا في معرفة علاج شرعي لهذا الضيق واكتئاب النفس رأس> أو العلاج الأمثل لكي أعود إلى طبيعتي ورعاية زوجي وابني وخدمة البيت، وإني قد سمعت من فترة ماضية من الحديث الذي يقول: رسم>
ماء زمزم لما شُرب له متن_ح>
رسم> فإني أرجو من الله توضيح هذا الحديث، وهل هو ينطبق على حالتي النفسية أم هو للحالات العضوية؟ وإذا كان ماء زمزم يفيد بإذن الله في شفاء حالتي هذه، فكيف يمكن نقله إليّ?
لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم متن_ح>
رسم>
وارقي نفسك أيضًا برقية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقولي: رسم>
اللهم رب الناس، مذهِب البأس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا متن_ح>
رسم> إلى غير ذلك من الأذكار والرقى والأدعية التي ذكرت في دواوين الحديث وذكرها النووي اسم> في كتاب رياض الصالحين وكتاب الأذكار.
ماء زمزم لما شرب له متن_ح>
رسم> فقد رواه الإمام أحمد اسم> وابن ماجه اسم> عن جابر بن عبد الله اسم> عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو حديث حسن، وهو أيضًا عام، وأصح منه قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في ماء زمزم: رسم>
إنها مباركة، وإنها طعام طعم، وشفاء سقم متن_ح>
رسم> رواه مسلم اسم> وأبو داود اسم> وهذا لفظ أبي داود اسم> حديث> ؛ فإذا أردت منه شيئًا أمكنك أن توصي من يحج من بلدك ليأتي بشيء منه في عودته من حجه.
.