 
     المكتبة النصية
 المكتبة النصية  فتاوى
 فتاوى  الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية
 الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية  باب المنوعات
باب المنوعات 
      سؤال: 	 	حكم من يكثر من الحلف بالله وبصيغ كثيرة 	 رأس> مثل: والله الذي لا إله إلا هو، وغيرها من الصيغ، فهل هذا الإكثار منهي عنه من باب قوله -تعالى-   رسم>  وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ 	 قرآن>
 	وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ 	 قرآن>   رسم> ؟
 رسم> ؟ 
 سؤال>  الجواب:  لا شك أن كثرة الحلف تؤدي إلى التهاون بقدر الرب -تعالى- وبأسمائه وصفاته، فإن الحالف بالله معظِّم له على ذلك الأمر، فمتى كان كاذبًا فإنه قد تنقَّص أسماء الله -تعالى- ولم يحترمها، وذلك ينافي كمال التوحيد، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-   رسم> 	  من حلف بالله فليصدق، ومن حُلف له بالله فليرض متن_ح>
 	من حلف بالله فليصدق، ومن حُلف له بالله فليرض متن_ح>   رسم>
 رسم>  وقال أيضًا:   رسم>
 وقال أيضًا:   رسم> 	  ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون متن_ح>
 	ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون متن_ح>   رسم>
 رسم>  .
 . 
 ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل، والمنّان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب متن_ح>
 	ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل، والمنّان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب متن_ح>   رسم>
 رسم>  وغير ذلك من الأحاديث التي ذكر بعضها في كتاب التوحيد وشرحه فتح المجيد، ولا شك أن الآية المذكورة في السؤال تدل على احترام أسماء الله -تعالى- أي لا تجعلوا الله -تعالى- عرضة لأيمانكم تحلفون به دائمًا دون تثبت، والله أعلم
 وغير ذلك من الأحاديث التي ذكر بعضها في كتاب التوحيد وشرحه فتح المجيد، ولا شك أن الآية المذكورة في السؤال تدل على احترام أسماء الله -تعالى- أي لا تجعلوا الله -تعالى- عرضة لأيمانكم تحلفون به دائمًا دون تثبت، والله أعلم  .
 .