موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله..
فأولا : الصيام الواجب وصيام التطوع
فأولا : الصيام الواجب وصيام التطوع
عدد المشاهدات
()
إن أحكام الصيام بحمد الله واضحة جلية ذلك لأن الصيام يتردد على المسلم كل عام ويصوم الأتقياء -إضافة إلى هذا- في أثناء السنة تطوعا طمعا أن يثيبهم الله تعالى عليه، ولكن لا بد أن نذكر شيئا يسيرا من أحكام الصيام للبيان:
فأولا : الصيام الواجب وصيام التطوع: إن الصيام الواجب الذي هوفرض من فرائض الإسلام، وركن من أركانه، هوشهر رمضان، وما سواه فإنه تطوع: رسم>
فمن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ قرآن> رسم> .
والدليل على وجوبه وفرضه قوله تعالى: رسم>
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ قرآن> رسم> أي: فرض عليكم ، وقوله صلى الله عليه وسلم: رسم>
بني الإسلام على خمس ... متن_ح> رسم> . وذكر منها: وصوم رمضان
.
والصيام فريضة كان أو نافلة: هو الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس، رأس> والذي يَلْزَمُهُ هذا الإمساك هو المكلف، أما غير المكلف كالمجنون أو الصغير الذي لم يبلغ سن التكليف فهذا لا صيام عليه، وكذلك الكافر الذي طلب منه شرطه وهو الإسلام.
فالصيام إذا يجب على المسلم المكلف رأس> يعني البالغ العاقل القادر؛ فالمسلم يخرج الكافر، والمكلف يخرج الصغير والمجنون، والقادر يخرج المريض ونحوه من المعذورين، وإن كان يجب عليه القضاء أو الفدية.
مسألة>
-10-