المكتبة النصية
العقيدة
الإرشاد شرح لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد
المقدمة
مقدمة الشرح لفضيلة الشيخ / عبد الله بن جبرين حفظه الله
قوله:
مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا قرآن>
رسم> (الجن:3 ) آية> وكقوله تعالى: رسم>
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ قرآن>
رسم> ( الإخلاص:4 ) آية> وكقوله تعالى: رسم>
فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا قرآن>
رسم> ( البقرة:22 ) آية> وكقوله تعالى: رسم>
فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ قرآن>
رسم> ( النحل:74 ) آية> وكقوله تعالى: رسم>
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ قرآن>
رسم> ( الشورى:11 ) آية> وكقوله تعالى: رسم>
هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا قرآن>
رسم> (مريم:65) آية> .
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ قرآن>
رسم> ( الإسراء:111 ) آية> .
تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا قرآن>
رسم> ( مريم:90-92 ) آية> .
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ قرآن>
رسم> ( التوبة:30 ) آية> وقوله تعالى: رسم>
وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ قرآن>
رسم> ( الزخرف:19 ) آية> وقوله تعالى: رسم>
فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ أَاصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ قرآن>
رسم> ( الصافات:149-154 ) آية> وكقوله تعالى: رسم>
وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا قرآن>
رسم> ( الصافات:158 ) آية> .
مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا قرآن>
رسم> ( الجن:3 ) آية> رسم>
بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ قرآن>
رسم> ( الأنعام:101 ) آية> فإذا نزه نفسه عن مثل هذا دل على صفة الكمال ، وتنزه عن الشركاء والأمثال ، وذلك يثبت وحدانيته حتى لا يعبد غيره.
قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ قرآن>
رسم> ( سبأ:22-23 ) آية> .
لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ قرآن>
رسم> ( غافر:16 ) آية> لكن يمكن أن يكون لهم شركة، أي: يمكن أن يكونوا شركاء الله، فنفى ذلك بقوله تعالى: رسم>
وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ قرآن>
رسم> ( سبأ:22 ) آية> ولو شراكة في مثل الذرة.
وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ قرآن>
رسم> ( سبأ:22 ) آية> أي: من معين، ليس لله - تعالى - مُظاهر ولا مساعد، ولا معين في إيجاد الموجودات، بل هو المنفرد بذلك وحده ؛ وإذا كان كذلك فإنه المستحق لأن يعبد وحده.
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ قرآن>
رسم> ( البقرة:163 ) آية> إثبات للوحدانية، وقوله تعالى: رسم>
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ قرآن>
رسم> ( الإخلاص:1 ) آية> إثبات الأحدية، والأحد مبالغة في الوحدانية، يعني: هي أبلغ من أن يقول: ( قل هو الله واحد ) أحد: أي منفرد بالأحدية، لا يشاركه في هذه الصفة غيره.