 
     المكتبة النصية
 المكتبة النصية  العقيدة
 العقيدة  الإرشاد شرح لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد
 الإرشاد شرح لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد  مسألة:   طريقة أهل السنة في إثبات الصفات
مسألة:   طريقة أهل السنة في إثبات الصفات 
    قوله:
 الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى قرآن>
 الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى قرآن>   رسم>  ( طه:5-7 ) آية> .
 رسم>  ( طه:5-7 ) آية> .  لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ قرآن>
 لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ قرآن>   رسم>  ( طه:6 ) آية> هذه أيضًا من صفات الكمال   رسم>
 رسم>  ( طه:6 ) آية> هذه أيضًا من صفات الكمال   رسم>  لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ قرآن>
 لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ قرآن>   رسم>  ( طه:6 ) آية> ملكًا وخلقًا وعبيدًا، وإذا قلت: لماذا عبر بـ ( ما ) التي لغير العاقل   رسم>
 رسم>  ( طه:6 ) آية> ملكًا وخلقًا وعبيدًا، وإذا قلت: لماذا عبر بـ ( ما ) التي لغير العاقل   رسم>  لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ قرآن>
 لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ قرآن>   رسم> مع أنه ورد في آيات   رسم>
 رسم> مع أنه ورد في آيات   رسم>  لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ قرآن>
 لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ قرآن>   رسم>  ( الحج:18 ) آية> .
 رسم>  ( الحج:18 ) آية> .  وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا قرآن>
 وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا قرآن>   رسم>  ( الشمس:5 ) آية> أو أنه عبر بـ( ما ) نظرًا للكثرة؛ فإن ( ما في السماوات وما في الأرض ) يدخل فيه الدواب والحيوانات، ودواب البحر، ودواب البر، والطيور والوحوش، وجميع المخلوقات، ويدخل فيه النباتات مع اختلافها، ويدخل فيه الجمادات: الجبال والأودية، والدور والقصور والأشجار، وما أشبه ذلك؛ فلذلك قال تعالى:   رسم>
 رسم>  ( الشمس:5 ) آية> أو أنه عبر بـ( ما ) نظرًا للكثرة؛ فإن ( ما في السماوات وما في الأرض ) يدخل فيه الدواب والحيوانات، ودواب البحر، ودواب البر، والطيور والوحوش، وجميع المخلوقات، ويدخل فيه النباتات مع اختلافها، ويدخل فيه الجمادات: الجبال والأودية، والدور والقصور والأشجار، وما أشبه ذلك؛ فلذلك قال تعالى:   رسم>  لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا قرآن>
 لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا قرآن>   رسم>  ( طه:6 ) آية> أي: ما بين السماء والأرض من المخلوقات، وما بين السماوات من المخلوقات كل ذلك له ، ومعنى كونها له، أي: ملك له، وهو الذي خلقها وأوجدها، وهو الذي يفنيها إذا شاء، ويغيرها ويبدل فيها ما يشاء؛ ويتصرف فيها كما يشاء، يمنع ويعطي، يريش ويبري، يميت ويحيي، يخفض ويرفع، يصل ويقطع، يتصرف فيها فهي إذا له؛ أي ملكه.
 رسم>  ( طه:6 ) آية> أي: ما بين السماء والأرض من المخلوقات، وما بين السماوات من المخلوقات كل ذلك له ، ومعنى كونها له، أي: ملك له، وهو الذي خلقها وأوجدها، وهو الذي يفنيها إذا شاء، ويغيرها ويبدل فيها ما يشاء؛ ويتصرف فيها كما يشاء، يمنع ويعطي، يريش ويبري، يميت ويحيي، يخفض ويرفع، يصل ويقطع، يتصرف فيها فهي إذا له؛ أي ملكه.  لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى قرآن>
 لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى قرآن>   رسم>  ( طه:6 ) آية> قيل: الثَّرى هو التراب الذي فيه النداوة والرطوبة، ففسر ما تحت الثرى تحت التراب، أو ما تحت التراب الندي بالمياه في جوف الأرض، ولا يعلم ما تحته إلا الله، أو ما تحت الأراضين مع سعتها له كل ذلك.
 رسم>  ( طه:6 ) آية> قيل: الثَّرى هو التراب الذي فيه النداوة والرطوبة، ففسر ما تحت الثرى تحت التراب، أو ما تحت التراب الندي بالمياه في جوف الأرض، ولا يعلم ما تحته إلا الله، أو ما تحت الأراضين مع سعتها له كل ذلك.  وإن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى قرآن>
  وإن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى قرآن>   رسم>  ( طه:7 ) آية> هذا أيضًا من الصفات، يعني أنه - سبحانه - يعلم سر الأمر وخفيه.
 رسم>  ( طه:7 ) آية> هذا أيضًا من الصفات، يعني أنه - سبحانه - يعلم سر الأمر وخفيه.  اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى قرآن>
 اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى قرآن>   رسم>  ( طه:8 ) آية> كلمة ( لا إله إلا الله ) لها شروط، ولها أركان، ولها دلالات يطول بنا أن نفصلها، وشروحها -والحمد لله- واضحة، ومعناها: لا معبود بحق إلا الله .
 رسم>  ( طه:8 ) آية> كلمة ( لا إله إلا الله ) لها شروط، ولها أركان، ولها دلالات يطول بنا أن نفصلها، وشروحها -والحمد لله- واضحة، ومعناها: لا معبود بحق إلا الله .