المكتبة النصية
العقيدة
الإرشاد شرح لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد
مسألة: بعض أحاديث الصفات
وذكر في الأحاديث عدد من الشفاعات، منها ما هو خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم، ومنها ما هو عام، وأشهر الشفاعات هي الشفاعة العظمى رأس> يتأخر عنها أولو العزم ، حيث إن الناس يأتون لآدم اسم> فيعتذر ثم يطلبون الشفاعة من نوح اسم> فيعتذر، ثم من إبراهيم اسم> ثم من موسى اسم> ثم من عيسى اسم> وكلهم يعتذر ويذكر له ذنبا حتى يأتوا إلى نبينا صلى الله عليه وسلم فيقول: أنا لها، أنا لها , يشفع في أن يأتي الله تعالى لفصل القضاء، أن يفصل بين الناس بعدما طال المقام، وبعدما يملون من المكان، وبعدما تطول إقامتهم ومكثهم، فيقولون: من يشفع لنا إلى ربنا حتى يفصل بين العباد، يتمنون التحول من هذا المكان، فهذه الشفاعة العظمى، وهي من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم .
اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه، فيخرجون من عرفوا -قال أبو سعيد: فإن لم تصدقوني فاقرءوا: رسم>
إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا قرآن>
رسم> (النساء:40) آية> فيشفع النبيون والملائكة والمؤمنون، فيقول الجبار: بقيت شفاعتي، فيقبض قبضة من النار فيخرج أقوامًا قد امتحشوا فيلقون في نهر بأفواه الجنة ؛ يقال له نهر الحياة، فينبتون في حافته كما تنبت الحبة في حميل السيل ... متن_ح>
رسم> الحديث
.