المكتبة النصية
العقيدة
الإرشاد شرح لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد
وقوله:
له أول وآخر، وأجزاء وأبعاض . )
أو نحو ذلك.
لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ قرآن>
رسم> ( فصلت:42 ) آية> وقوله تعالى: رسم>
قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا قرآن>
رسم> [ الإسراء:88 ] آية> .)
وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا قرآن>
رسم> ( الأعراف:204 ) آية> ( مكتوب في المصاحف ) أي: نكتبه بأيدينا في المصاحف ، ويسطر فيها أسطرًا متتابعة، فهو بهذه الصفات لا يخرج عن كونه كلام الله، إذا قرأه القارئ فإنه كلام الله، يقال: هذا يتكلم بكلام الله، ولو كان بعضه حكاية لغيره، فإذا قرأنا مثلا قوله تعالى: رسم>
فَحَشَرَ فَنَادَى فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى قرآن>
رسم> ( النازعات:23-24 ) آية> قلنا: هذا كلام الله عن فرعون اسم> وإذا قرأنا قوله: رسم>
ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ قرآن>
رسم> ( الأعراف:17 ) آية> قلنا: هذا كلام الله عن إبليس، فالحاصل أنه إذا كتب لم يخرج عن كونه كلام الله، وإذا قرئ، وإذا نسخ - بمعنى كُتب ونُقل - من مصحف في مصحف ، فكله كلام الله.
مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ قرآن>
رسم> ( آل عمران:7 ) آية> وقد فسر المحكم بأنه الذي ليس فيه نسخ ولا تغيير، وبأنه الذي يفهمه من يسمعه؛ هذا هو المحكم، فآيات الأحكام محكمة ظاهرة الإحكام، وأما المتشابه فهو الذي يشتبه على بعض الناس، وقد تقدم في أول الرسالة ذكر الذين يتبعون ما تشابه منه ، وهم أهل الزيغ ، وذكرنا أمثلة مما يتشبثون به.
اعْبُدُوا رَبَّكُمُ قرآن>
رسم> ( البقرة:21 ) آية> والنهي مثل قوله تعالى: رسم>
وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا قرآن>
رسم> ( النساء:36 ) آية> وفيه ( ناسخ ومنسوخ ) يعني: آيات منسوخ لفظها، أو منسوخ معناها، وكذلك أيضا فيه مطلق ومقيد؛ المطلق الذي يحتاج إلى تقييد مثل قوله تعالى: رسم>
فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ قرآن>
رسم> ( النساء:92 ) آية> .
وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ قرآن>
رسم> ( فصلت:41-42 ) آية> العزيز؛ يعني: الجليل ، عزيز: يعني ذا عزة، وذا قوة، وذا بلاغة ، وذا أسلوب قوي، رسم>
لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ قرآن>
رسم> معناه: لا يتطرق إليه الخطأ من بين يديه ولا من خلفه، من أية جهة لأنه كلام الله، قال تعالى : رسم>
تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ قرآن>
رسم> .
قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا قرآن>
رسم> ( الإسراء:88 ) آية> لو اجتمع أولهم وآخرهم على أن يعارضوه ويأتوا بقرآن مثله لعجزوا عن ذلك ، فهذا تحدٍّ من الله وإخبار بأنهم عاجزون ، وقد وقع كما أخبر ، فدل ذلك على أنه كلام الله.