المكتبة النصية
العقيدة
الإرشاد شرح لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد
قوله:
وكاتب وحي الله، أحد خلفاء المسلمين، رضي الله عنهم أجمعين. )
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا قرآن>
رسم> (الأحزاب:28-29) آية> .
يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ قرآن>
رسم> (الأحزاب:32) آية> فهذا فضل لهن رسم>
يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ قرآن>
رسم> (الأحزاب:30) آية> رسم>
وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ قرآن>
رسم> (الأحزاب:31) آية> ولا شك أنهن حفظن أنفسهن ، وأحسن بالأعمال الصالحة، فصار أجرهن مضاعفًا على غيرهن.
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ قرآن>
رسم> (الأحزاب:33) آية> رسم>
فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ قرآن>
رسم> (الأحزاب:32) آية> رسم>
وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ قرآن>
رسم> (الأحزاب:34) آية> وهذه الآيات من سورة الأحزاب يخاطب الله بها زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها قوله تعالى في أثناء هذه الآيات : رسم>
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا قرآن>
رسم> (الأحزاب:33) آية> فهذه الجملة من الآية في سياق الكلام على زوجات النبي صلى الله عليه وسلم.
فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى قرآن>
رسم> (الأحزاب:32-33) آية> كل هذا خطاب لهن ، وقوله تعالى: رسم>
وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قرآن>
رسم> (الأحزاب:33) آية> خطاب لهن، أيضًا ، ثم قال تعالى: رسم>
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا قرآن>
رسم> .
يقولون: هذه الجملة لعلي اسم> وذريته ، وأما الذي قبله والذي بعده فليس هو لهم، فأخرجوا زوجات النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الخطاب، ويقولون: لأن الضمير جاء فيها بالمذكر في قوله: (عنكم)، (ويطهركم)، ما قال: عنكن، ولا قال: ويطهركن.
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ قرآن>
رسم> لأنه أدخل معهن النبي صلى الله عليه وسلم فهو صاحب البيت، (عنكم) يعني عنك يا محمد اسم> وعن زوجاتك، وعن أهل بيتك ، فأهل البيت هم محمد اسم> وزوجاته، وكذلك أيضا بناته وأولاده، فكلهم من أهل البيت رسم>
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ قرآن>
رسم> .
اللهم فقهه في الدين متن_ح>
رسم>
كيف لا يكون هؤلاء من أهل البيت؟ وكيف يختص أهل البيت بعلي اسم> وبذريته؟!.
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ قرآن>
رسم> يدخل فيها النبي صلى الله عليه وسلم وزوجاته وبناته وأعمامه وأولاد أعمامه، ومن جملتهم علي اسم> وذريته؛ فهم منهم لا أنهم وحدهم أهل البيت.