ثم تيسرت المصاحف وامتلأت بها المساجد والدور ونحوها، لماذا لا نجعل لنا أوقاتا نقرأ فيها، فلو جعلت لك كل يوم ساعة أو ساعتين، تقرأ فيها ما تيسر من القرآن رأس> لحصلت على خير كثير، إما فائدة علمية، وإما أجرا أخرويا ، وعندنا -مثلا- الكتابات قد تيسرت -أيضا- فعليك أن تكتب إلى العلماء وتسألهم وتستفيد منهم، وعندك -مثلا والحمد لله- الهواتف ، المكالمات الهاتفية فإن فيها فائدة، وفيها تيسير لنيل العلم، وأنت في بيتك ، ما بينك وبينها إلا أن تحرك أصابعك وأن ترفع السماعة ثم تسأل وتلقى من يجيبك -إن شاء الله- هذه وسيلة من الوسائل .