المكتبة النصية
تسجيلات - كتب
شرح كتاب العظمة المجموعة الثانية
الكلام على حملة العرش وعظم خلقهم
عقيدة أهل السنة والجماعة في الإيمان بالأمور الغيبية
...............................................................................
يؤتى بأبأس الناس في الدنيا من أهل الجنة، فيغمس غمسة في الجنة، فيقال له: يا ابن آدم: هل رأيت بؤسا قط؟ هل مرت بك شدة قط؟ فيقول: لا يا رب، ما رأيت بؤسا، ولا رأيت شدة، ولا مرت بي شدة متن_ح>
رسم> وقد كان في الدنيا يلاقي صعوبات وعذابا وآلاما، ويلاقي ابتلاء وامتحانا وفقرا ومرضا ونحو ذلك، ولكن ينسى ذلك كله إذا أدخل في الدار الجنة، وينسى ما هو فيه قبل ذلك من الشدائد والمحن والآفات، ينسيه ما هو فيه من هذا النعيم.