المكتبة النصية
فتاوى
الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية
باب ما جاء في إتيان السحرة والمشعوذين
سؤال: هناك فئة من الناس يعالجون بالطب الشعبي -على حسب كلامهم- وحينما أتيت إلى أحدهم قال لي: اكتب اسمك واسم والدتك ثم راجعنا غدًا، وحينما يراجعهم الشخص يقولون له: إنك مصاب بكذا وكذا وعلاجك كذا وكذا.. ويقول أحدهم: إنه يستعمل كلام الله في العلاج، فما رأيكم في مثل هؤلاء؟ وما حكم الذهاب إليهم؟
سؤال> الجواب: من كان يعمل هذا الأمر في علاجه فهو دليل على أنه يستخدم الجن، ويدعي علم المغيبات؛ فلا يجوز العلاج عنده، كما لا يجوز المجيء إليه ولا سؤاله؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الجنس من الناس: رسم>
من أتى عرّافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة متن_ح>
رسم> أخرجه مسلم اسم> في صحيحه حديث> .
من أتى كاهنًا فصدّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد اسم> صلى الله عليه وسلم متن_ح>
رسم> وكل من يدعي علم الغيب باستعمال ضرب الحصى أو الودع، أو التخطيط في الأرض، أو سؤال المريض عن اسمه واسم أمه أو اسم أقاربه، فكل ذلك دليل على أنه من العرافين والكهان الذين نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن سؤالهم وتصديقهم.
.