المكتبة النصية
فتاوى
فتاوى في التوحيد
س19: ما معنى قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- رسم>
وإياكم ومحدثات الأمور متن_ح>
رسم> ؟
سؤال> الجواب: يريد بالمحدثات: البدع التي تضاف إلى الشريعة رأس> وليست منها، وذلك أن الله -تعالى- قد أكمل الدين ببعثة النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- قال الله -تعالى- رسم>
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي قرآن>
رسم> فبكماله لا يحتاج إلى إضافة أو زيادة، ولذلك في تمام هذا الحديث قال: رسم>
فإن كل بدعة ضلالة متن_ح>
رسم> فكل محدثة في هذا الدين فهي بدعة لا أصل لها، ولا يجوز التعبد بها، إلا إذا كان لها أصل من الشرع، فإنها لا تكون بدعة في الدين، ولو صدق فيها على تلك الصفة أنها بدعة في اللغة، كقول عمر اسم> -رضي الله عنه- في جمعهم على التراويح: نعمت البدعة هذه. أي: في اللغة. وإلا فقد ثبت أصلها بفعلها في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- مرارا، وإنما منع من الاستمرار مخافة أن تفرض عليهم.
وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ قرآن>
رسم> ولا يدخل في ذلك جمع القرآن في المصحف، فإن كتابته معهودة زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- فلما تكامل الوحي لم يكن بد من جمعه ليتحقق قوله -تعالى- رسم>
فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ قرآن>
رسم> .