المكتبة النصية 
 فتاوى 
 فتاوى في التوحيد 
      س20: ما حكم تخصيص بعضهم  لعلي 	 اسم> بقوله: عليه السلام، أو كرم الله وجهه؟ 
 سؤال>  الجواب:  لا أصل لهذا التخصيص، وذلك أن 	 	الأصل في الصحابة الترضي عنهم جميعا 	 رأس> كما قال -تعالى-   رسم> 
 	وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ 	 قرآن>  
 رسم> وقال -تعالى-   رسم> 
 	لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ 	 قرآن>  
 رسم> لذلك اصطلح أهل السنة على الترضي عن كل صحابي يجري ذكره أو يروى عنه حديث، فيقال مثلا: عن  عمر 	 اسم> -رضي الله عنه- أو عن  ابن عباس 	 اسم> رضي الله عنهما. ولم يستعمل السلام -فيما أعلم- عند ذكر أحد منهم، مع أن السلام تحية المسلمين فيما بينهم، كما قال -تعالى-   رسم> 
 	فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً 	 قرآن>  
 رسم> وعلى هذا فالترضي أفضل من السلام، قال -تعالى-   رسم> 
 	وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ 	 قرآن>  
 رسم> وأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الله -تعالى- يقول لأهل الجنة:   رسم> 	 
 	أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم أبدا متن_ح>  
 رسم> . 
 	وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ 	 قرآن>  
 رسم> ولقوله:   رسم> 
 	وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ 	 قرآن>  
 رسم> ولما ورد في حق  علي 	 اسم> قول النبي -صلى الله عليه وسلم-   رسم> 	 
 	أنت مني بمنزلة  هارون 	 اسم> من  موسى 	 اسم> متن_ح>  
 رسم> أخذه الغلاة فيه كالرافضة ومن قاربهم، فاستعملوا في حقه قولهم: عليه السلام، أو كرم الله وجهه. ولا شك أنه أهل لذلك، لكن يشركه في هذا جميع الصحابة ومن تبعهم بإحسان.