موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله..
نشر الصحف يوم القيامة
نشر الصحف يوم القيامة
عدد المشاهدات
()
 
 هكذا أخبر الله -تعالى- أنهم يؤتون صحف أعمالهم، فالذين يؤتون صحفهم بأيمانهم؛ فيقول أحدهم:   رسم> 
 هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ 	 قرآن>
 	هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ 	 قرآن>  
 رسم> ما هو هذا الكتاب؟ بطاقة تدل على سعادته؛ قيل: إنه مكتوب فيها، هذا كتاب من الله لفلان بن فلان، أدخلوه جنة عالية قطوفها دانية، فمن مر به يقول:   رسم> 
 هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ 	 قرآن>
 	هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ 	 قرآن>  
 رسم>   رسم> 
 وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ 	 قرآن>
 	وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ 	 قرآن>  
 رسم> وفي آية أخرى: من وراء ظهره   رسم> 
 وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا وَيَصْلَى سَعِيرًا 	 قرآن>
 	وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا وَيَصْلَى سَعِيرًا 	 قرآن>  
 رسم> فيقول:   رسم> 
 يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ 	 قرآن>
 	يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ 	 قرآن>  
 رسم> قيل: إن شماله تكون ملوية وراء ظهره؛ فيأخذ بها كتابه وراء ظهره؛ فيدل على شقائه، ومع ذلك يحاسبهم الله -تعالى-   رسم> 
 فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا 	 قرآن>
 	فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا 	 قرآن>  
 رسم> ذكرنا أن هذا الحساب اليسير هو حساب العرض، أي: تعرض عليه أعماله دون أن يقال: ما عذرك في هذا؟ ولماذا عملت بهذا؟ ولم نقص عملك هذا؟ ولم سهوت- مثلا- في صلاتك؟ ولم خففت هذه الصلاة؟ -مثلا- لا يناقش، لا يناقش الحساب، وإنما يحاسب حسابا يسيرا، وأما من حوسب حسابا شديدا؛ فإنه يعذب مهما كان   رسم> 	 
 فمن نوقش الحساب عذب 	 متن_ح>
 	فمن نوقش الحساب عذب 	 متن_ح>  
 رسم>. 
 وقد ذكر الله -تعالى- أن كلا منهم يحاسب نفسه يقول الله تعالى:   رسم> 
 وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا اقْرَأْ كِتَابَكَ 	 قرآن>
 	وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا اقْرَأْ كِتَابَكَ 	 قرآن>  
 رسم> فيدل على أنه يقرأ كتابه؛ فيرى فيه الحسنات، ويرى فيه السيئات، وأنه -سبحانه- يحاسب عباده كما يشاء، قادر على أن يحاسبهم في ساعة أو في أقل من ساعة، كما أخبر بأنه سريع الحساب،   رسم> 
 وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ 	 قرآن>
 	وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ 	 قرآن>  
 رسم> وأخبر -تعالى- بأن كلا منهم يقرأ كتابه، ويجد فيه أعماله، قال تعالى:   رسم> 
 وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ 	 قرآن>
 	وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ 	 قرآن>  
 رسم> يعنى: كتاب أعمالهم   رسم> 
 فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا 	 قرآن>
 	فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا 	 قرآن>  
 رسم> هذا كله دليل على أن الله يعرض على العباد أعمالهم -دقيقها وجليلها- وأنه يحاسبهم عليها -كما يشاء- وأنه إذا خفف عن عبده الحساب؛ فإن ذلك من علامة سعادته؛ أن يحاسبه حسابا يسيرا. 
 مسألة>

 -24- 
