وسئل الشيخ أطال الله بقاءه: ما رأيكم في استخدام كرة القدم كوسيلة للدعوة إلى الله لجلب أعداد كبيرة من الشباب رأس> ؟ ومما لا يخفى على فضيلتكم اهتمام الشباب بهذه اللعبة.
سؤال> فأجاب: هذه اللعبة يختلف القصد فيها، فمن الناس من يتخذها للنشاط والرياضة وتقوية البدن وتفتح الذهن، والتمرن على الحركة وإذهاب الكسل والخمول، فبهذا القصد تباح، بل قد يندب إليها حذرا من الضعف وانهيار القوى الحاصل مع الإخلاد إلى الأرض، ولزوم الفراش والسرير، والمركب الهنيء، الذي اعتاده الأكثر، فصعب عليهم العمل والسير والتقلب في الحاجات، فعلى هذا القصد لا مانع من اتخاذها كوسيلة دعوة للشباب، الذين يهوون هذا النوع من الرياضة، فإذا كان المجتمع كله جلوسا اعتراهم الملل والضجر، حتى يقوموا بمزاولة النشاط، وإعطاء النفس ما تهواه من هذا اللعب، ولو كان لهوا.