س 190- رجل كان يرد الخطاب عن ابنته حتى كبرت، ولم يتقدم الآن أحد لخطبتها، وهو متألم لذلك، ويقول: ما هو المخرج من هذه المشكلة؟ وهل علي إثم؟
سؤال> جـ- لا شك أن عليه إثما في تأخير تزويج ابنته ورد الخطاب الأكفَاء رأس> عنها، حيث ورد في ذلك الوعيد بقوله -صلى الله عليه وسلم- رسم> إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض متن_ح> رسم> رواه الترمذي اسم> حديث> عن أبي هريرة اسم> وعن أبي حاتم المزني اسم> وحسنه، وحيث قد فات الأوان وتأخر الخطاب بعد أن طعنت في السن، فأرى أن عليه أن يعرضها على أهل الخير، ويرغبهم في زواجها، ولو كان أحدهم معه زوجة أو زوجتان، فإن ذلك أولى من حرمانها وبقائها إلى سن الإياس.