 
     المكتبة النصية
 المكتبة النصية  فتاوى
 فتاوى  الفتاوى الشرعية في المسائل الطبية  (الجزء الثاني)
 الفتاوى الشرعية في المسائل الطبية  (الجزء الثاني) 
      س 64- متى يرخص للرجل المسلم في استعمال الذهب والفضة؟ وهل الألماس له حكم الذهب والفضة؟ 
 سؤال>  جـ-  الأصل 	 	تحريم التحلي بالذهب على الرجال 	 رأس> كلبسهم الحرير. وقد روى  أبو داود 	 اسم> وغيره عن  علي 	 اسم> -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في الذهب والحرير:   رسم> 	  إن هذين حرام على ذكور أمتي 	 متن_ح>
 	إن هذين حرام على ذكور أمتي 	 متن_ح>   رسم>  وللترمذي 	 اسم> وصححه عن  أبي موسى 	 اسم> أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:   رسم>
 رسم>  وللترمذي 	 اسم> وصححه عن  أبي موسى 	 اسم> أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:   رسم> 	  أحل الذهب والحرير على إناث أمتي وحرم على ذكورها 	 متن_ح>
 	أحل الذهب والحرير على إناث أمتي وحرم على ذكورها 	 متن_ح>   رسم> أو كما قال، وإنما يباح ما دعت إليه الحاجة، فقد روى أهل السنن   رسم>
 رسم> أو كما قال، وإنما يباح ما دعت إليه الحاجة، فقد روى أهل السنن   رسم> 	  أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رخص  لعرفجة بن أسعد 	 اسم> لما قطع أنفه يوم الكلاب، أن يتخذ أنفا من ذهب 	 متن_ح>
 	أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رخص  لعرفجة بن أسعد 	 اسم> لما قطع أنفه يوم الكلاب، أن يتخذ أنفا من ذهب 	 متن_ح>   رسم> وذكر الفقهاء أن جماعة من الصحابة ربطوا أسنانهم بأشرطة الذهب لخشية سقوطها، لأن ذلك في معنى أنف الذهب.
 رسم> وذكر الفقهاء أن جماعة من الصحابة ربطوا أسنانهم بأشرطة الذهب لخشية سقوطها، لأن ذلك في معنى أنف الذهب. 
 أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وفضة 	 متن_ح>
 	أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وفضة 	 متن_ح>   رسم> فيقتصر على ما ورد. فأما الألماس فليس بحرام في الظاهر؛ لأن النص ورد في الذهب دون غيره، لكن يكره للرجال 	 	التحلي بالألماس الثمين 	 رأس> والعقيان واللؤلؤ والجواهر النفيسة كالبليتين ونحوه، لأنه إسراف وتبذير لا داعي إليه، ولأن فيه كسر قلوب الفقراء، كما علل بذلك العلماء، والله أعلم.
 رسم> فيقتصر على ما ورد. فأما الألماس فليس بحرام في الظاهر؛ لأن النص ورد في الذهب دون غيره، لكن يكره للرجال 	 	التحلي بالألماس الثمين 	 رأس> والعقيان واللؤلؤ والجواهر النفيسة كالبليتين ونحوه، لأنه إسراف وتبذير لا داعي إليه، ولأن فيه كسر قلوب الفقراء، كما علل بذلك العلماء، والله أعلم.