موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله..
الذبح والاعتكاف عند القبور
الذبح والاعتكاف عند القبور
عدد المشاهدات
()
السؤال: س51
ما حكم الذبح والاعتكاف عند القبور، وما يفعل في المولد؟ سؤال> رأس> الجواب:- لا يجوز الذبح عند القبور، فهو تعظيم للميت، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم - رسم>
لعن الله من ذبح لغير الله متن_ح> رسم>
ولقوله تعالى: رسم>
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ قرآن> رسم> أي: اجعل صلاتك ونحرك لله وحده، فمن ذبح للأموات فقد أشركهم مع الله، وهكذا العكوف عند هذه القبور والإقامة عندها، وإحضار القهوة والشاي، فإن الاعتكاف عبادة لله لا تصلح إلا في المساجد، لقوله تعالى رسم>
وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ قرآن> رسم> .
فصرفها لغير الله شرك، ولو كانوا مشايخ أو أولياء أو صالحين؛ فإنهم لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ، رسم>
وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى قرآن> رسم> وهكذا تحري قراءة الفاتحة عند القبور، أو إهداؤها له في ذلك المكان، ولا يجوز عمل الوليمة عند القبر وإحضار الأكل، وكذا قولهم: شرفونا بالفاتحة؛ لأن كل ذلك بدع، وكل بدعة ضلالة، ولم يفعله الصحابة، ولا الأئمة المقتدى بهم.
وهكذا ما يفعل في يوم المولد من الاجتماع، والضرب بالطبول طوال الليل؛ حيث لم يفعله النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا أمر به، بل نهى عنه بقوله: رسم>
من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد متن_ح> رسم>
أي: مردود عليه، وهكذا لا يجوز الدعاء الجماعي، والذكر الجماعي بعد كل صلاة، بل كل أحد يذكر الله لنفسه ولا يتابع غيره؛ حيث لم ينقل هذا عن الصحابة والتابعين رضي الله عنهم.
وهكذا ما يفعل بالمريض من كتابة بعض المشايخ في أوراق كلمات غير مفهومة ثم يشربونها، وإنما السنة القراءة على المريض، كما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ على نفسه الآيات، وينفث في كفيه، ويمسح ما أقبل من جسده
فأما التعاليق فإنها لا تجوز، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- رسم>
من تعلق شيئا وُكل إليه متن_ح> رسم>
وأخبر رسم> أن الرقى والتمائم والتولة شرك رسم>
فالتمائم هي التعاليق التي تربط على العنق أو العضد، وكذا النساء اللاتي يخططن ويقلن: هذا هكذا. وهو من التكهن، وفي الحديث: رسم> ليس منا من تكهن أو تكهن له رسم>
.
وهكذا ذبح الإبل من الحول إلى الحول، والتلطخ بالدم، هو من أمر الجاهلية، وهكذا ترك الاغتسال من الجنابة يبطل الصلاة، لقوله تعالى: رسم>
وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا قرآن> رسم> فعليكم نصحهم وقراءة الآيات والأحاديث عليهم ومحاولة ترك هذه البدع والشركيات.
مسألة>
-53-