فلما أن قال ذلك لفتاه تذكر الفتى بأنه نسي الحوت، قال: رسم> فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ قرآن> رسم> أي في مكان كذا وكذا، رسم> وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ قرآن> رسم> اعترف بأن الشيطان هو الذي أغفله عن الحوت؛ يعني: عن حمل الحوت. بدل ما كانا يحملانه. رسم> نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا قرآن> رسم> هكذا ذكر الغلام أن الحوت رآه لما اضطرب وعاش وتحرك ودخل البحر وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ، أي: سلك في البحر طريق يابسا، وكان لموسى اسم> ولصاحبه عجبا، أي: آية عجيبة، حيث إن البحر انجزر عنه، وحيث إنه صار طريقه ظاهرا في وسط، وفي لجة البحر، بحيث إنه يُتَمَكن أن يسار معه.