يعني هذا الذي ذكره وصدق الرسل، ووفى بذلك العهد، هذا هو الذي ينجو من عذاب النار؛ لأن الله -تعالى- خلق جنة ونارا فمن أطاعه دخل الجنة، ومن عصاه دخل النار، فالذين يطيعون الله -تعالى- ويتبعون ما جاء به هؤلاء هم أولياء الله، ولهم الثواب العظيم، وهو يدخلهم الجنة، وينجيهم من عذاب النار، ويجعلهم الوارثين في قوله تعالى: رسم> أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ قرآن> رسم> وفي قوله تعالى: رسم> أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ قرآن> رسم> يعني العاقبة الحسنة في الدار الآخرة. مسألة>