المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
شرح سلم الوصول وأبواب من كتاب التوحيد
باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب
| أخرج فيما قد مضى من ظهــر | آدم اسم> ذريتـــه كالـــــــــذر |
استخرج ذرية آدم اسم> من ظهره كالذر وأخذ عليهم العهد، وأنه استنطقهم: رسم>
أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى قرآن>
رسم> متن_ح>
رسم> والآية فيها كلام طويل آية الأعراف: رسم>
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ قرآن>
رسم> وفي قراءة ذرياتهم رسم>
وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ قرآن>
رسم> إلى آخره، فيها كلام ذكره شارح الطحاوية وغيره. | أخرج فيما قد مضى من ظهـــر | آدم اسم> ذريتـــــه كالـــــــذر |
| وأخذ العهــد عليهـم أنــــه | لا رب معبـود بحـــق غــــيره |
أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قرآن>
رسم> يعني: معبودكم رسم>
قَالُوا بَلَى قرآن>
رسم> هذا هو العهد الأول.
فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا قرآن>
رسم> ؛ فلأجل ذلك أرسل الله -تعالى- الرسل، يقول: | وبعد هذا رسلـه قــد أرســلا | لهم وبالحــق الكتــاب أنــــزلا |
كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء متن_ح>
رسم> ؛ يعني أنه يولد مستعدا لمعرفة ربه بفطرته، لو تُرك وتلك الفطرة لعرف الحق، وآمن به؛ ولكنه يأتيه من يغير فطرته، ويحرفها، ويصرفها؛ فلأجل ذلك أرسل الله -تعالى- الرسل،