 
     المكتبة الصوتية
 المكتبة الصوتية  تسجيلات - كتب
 تسجيلات - كتب  شرح سلم الوصول وأبواب من كتاب التوحيد
 شرح سلم الوصول وأبواب من كتاب التوحيد  باب ما جاء في الرقى والتمائم
باب ما جاء في الرقى والتمائم 
     
    بسم الله الرحمن الرحيم
 الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ 	 قرآن>
 	الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .  من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن  محمدا 	 اسم> عبده ورسوله، وأن  عيسى 	 اسم> عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى  مريم 	 اسم> وروح منه، والجنة حق، والنار حق؛ أدخله الله الجنة على ما كان من العمل 	 متن_ح>
 	من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن  محمدا 	 اسم> عبده ورسوله، وأن  عيسى 	 اسم> عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى  مريم 	 اسم> وروح منه، والجنة حق، والنار حق؛ أدخله الله الجنة على ما كان من العمل 	 متن_ح>   رسم> .
 رسم> .  فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله 	 متن_ح>
 	فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله 	 متن_ح>   رسم> .
 رسم> .  سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: قال الله تعالى: يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة 	 متن_ح>
 	سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: قال الله تعالى: يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة 	 متن_ح>   رسم>.
 رسم>.  الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ 	 قرآن>
 	الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ 	 قرآن>   رسم> لما نزلت وفيها   رسم>
 رسم> لما نزلت وفيها   رسم>  وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ 	 قرآن>
 	وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ 	 قرآن>   رسم> خاف الصحابة وقالوا:   رسم>
 رسم> خاف الصحابة وقالوا:   رسم> 	  يا رسول الله، وأينا لم يظلم نفسه ؟ فقال: إنما ذلكم الشرك 	 متن_ح>
 	يا رسول الله، وأينا لم يظلم نفسه ؟ فقال: إنما ذلكم الشرك 	 متن_ح>   رسم> ؛ لقول الله تعالى:   رسم>
 رسم> ؛ لقول الله تعالى:   رسم>  يَابُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ 	 قرآن>
 	يَابُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .  وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ 	 قرآن>
 	وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ 	 قرآن>   رسم> يعني ما خلطوه بشرك؛ بل توحيد خالص، وتوحيد صادق، ليس فيه ما يخالطه، هذا هو معنى هذه الآية لم يخلطوه بشرك.
 رسم> يعني ما خلطوه بشرك؛ بل توحيد خالص، وتوحيد صادق، ليس فيه ما يخالطه، هذا هو معنى هذه الآية لم يخلطوه بشرك.  قال: يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال: قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني 	 متن_ح>
 	قال: يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال: قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني 	 متن_ح>   رسم> مع أن  أبا بكر 	 اسم> -رضي الله عنه- من خيرة الصحابة؛ ومع ذلك أمره بأن يعترف: إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، فليس منا إلا من قصر في حق نفسه، وقصر في حق ربه، وغفل وسها؛ ولكن الظلم في هذه الآية   رسم>
 رسم> مع أن  أبا بكر 	 اسم> -رضي الله عنه- من خيرة الصحابة؛ ومع ذلك أمره بأن يعترف: إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، فليس منا إلا من قصر في حق نفسه، وقصر في حق ربه، وغفل وسها؛ ولكن الظلم في هذه الآية   رسم>  وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ 	 قرآن>
 	وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ 	 قرآن>   رسم> ؛ هو: الشرك والكفر .
 رسم> ؛ هو: الشرك والكفر .  وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ 	 قرآن>
 	وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ 	 قرآن>   رسم> يقول بعض المفسرين: الحمد لله الذي قال:   رسم>
 رسم> يقول بعض المفسرين: الحمد لله الذي قال:   رسم>  وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ 	 قرآن>
 	وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ 	 قرآن>   رسم> لم يقل والظالمون هم الكافرون، فإذا حصل الإيمان الصحيح، والتوحيد الخالص الذي لم يخلط بشرك؛ لا بشرك صغير، ولا بشرك كبير؛ فإنه يحمل في الحقيقة على الإحسان، وعلى الأعمال الصالحة، ويكون صاحبه من الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون، فيكون على هذا مستحقا للأمن وللاهتداء، فتحصل له فائدتان من فوائد هذا التوحيد الأمن والاهتداء.
 رسم> لم يقل والظالمون هم الكافرون، فإذا حصل الإيمان الصحيح، والتوحيد الخالص الذي لم يخلط بشرك؛ لا بشرك صغير، ولا بشرك كبير؛ فإنه يحمل في الحقيقة على الإحسان، وعلى الأعمال الصالحة، ويكون صاحبه من الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون، فيكون على هذا مستحقا للأمن وللاهتداء، فتحصل له فائدتان من فوائد هذا التوحيد الأمن والاهتداء.  أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ 	 قرآن>
 	أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ 	 قرآن>   رسم> ؛ هذا له الأمن التام، وكذلك أيضا يكون من المهتدين؛ مهتديا في دنياه، مهتديا في دينه، مهتديا في عقله، ومهتديا في أعماله، يكون على سبيل الهدى،   رسم>
 رسم> ؛ هذا له الأمن التام، وكذلك أيضا يكون من المهتدين؛ مهتديا في دنياه، مهتديا في دينه، مهتديا في عقله، ومهتديا في أعماله، يكون على سبيل الهدى،   رسم>  لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ 	 قرآن>
 	لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ 	 قرآن>   رسم> الأمن التام والاهتداء التام.
 رسم> الأمن التام والاهتداء التام.