المكتبة الصوتية 
 تسجيلات - كتب 
 شرح مقدمة التفسير لابن تيمية 
مقدمة المؤلف 
     
    مسألة التسمية في الصلاة فالإمام مالك اسم> لا يراها جهرا ولا سرا، وأما الإمام الشافعي اسم> مع أنه تلميذ مالك اسم> فيذهب إلى الجهر بها، والإمام أحمد اسم> يذهب إلى الإسرار بها، إلى أنه يسر بها. مسألة واحدة يعني: حصل فيها الاختلاف ولكل دليله واجتهاده.
 	وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ 	 قرآن>  
 رسم> ؛ وذلك لأنه ذهب إلى أن الصلاة الوسطى هي صلاة الفجر، وأن الله أمر فيها بالقنوت. وأما الإمام  أحمد 	 اسم> فذهب إلى أنها صلاة العصر، واستدل بأحاديث . والخلاف فيها كثير في الصلاة الوسطى ؛ ولكن يعلم من مجموع أقوالهم أنها من جملة الصلوات الخمس. ولكن اختلفوا في القنوت في صلاة الصبح مثلا.