المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
شرح مقدمة التفسير لابن تيمية
الخلاف بين السلف في التفسير
اختلاف التنوع صنفان
يقول: فسروا القرآن بأنواع لا يقضي العالم منها عجبا، يعني تفاسيرهم التي فسروا بها القرآن يتعجب منها مجرد الفاهم الذي معه فهم، لحملهم تلك الآيات ذكر هذه الأمثلة، تفسير الرافضة: رسم>
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ قرآن>
رسم> يقولون: ( يَدَا أَبِي لَهَبٍ ) هما أبو بكر اسم> وعمر اسم> ؛ هكذا قالوا لعنهم الله. بمعني أن أبا بكر اسم> وعمر اسم> هما اللذان يصليان رسم>
نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ قرآن>
رسم> .
لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ قرآن>
رسم> أي أشركت بين أبي بكر اسم> وعلي اسم> في الخلافة. الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم أي لا تجعل أبا بكر اسم> شريكا لعلي اسم> في الخلافة فإذا أشركتهم حبط عملك، تعالى الله عن قولهم، أي: أن الشرك ظاهر في شرك التنديد.
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قرآن>
رسم> قالوا: هي عائشة اسم> هكذا قالوا لعنهم الله. وكذلك رسم>
فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ قرآن>
رسم> أي طلحة اسم> والزبير اسم> ؛ لأنهم الذين قاتلوا في الجمل. رسم>
مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ قرآن>
رسم> فسروا البحرين بعلي اسم> وفاطمة اسم> رسم>
يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ قرآن>
رسم> الحسن والحسين، هذه عجائب.
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قرآن>
رسم> القصة في قصة موسى اسم> فكيف يحملونها على عائشة اسم> قاتلهم الله. وكذلك رسم>
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ قرآن>
رسم> معلوم أن السورة نزلت في أبي لهب اسم> الذي ذكر الله، وقال: رسم>
وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ قرآن>
رسم> فكيف يجعلون يديه أبا بكر اسم> وعمر اسم> ؟
وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ قرآن>
رسم> قالوا: الإمام هنا علي اسم> الآية نزلت في مكة اسم> فسورة يس مكية فعلي اسم> في ذلك الوقت كان صغيرا، فكيف يقولون: إنه هو إمام مبين؟.
عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ قرآن>
رسم> قالوا: النبأ العظيم هو علي اسم> وكل هذه أقوال بعيدة عن الصواب لا يقضي منها العالم عجبا. وكذلك قولهم: رسم>
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ قرآن>
رسم> يقول ابن المطهر اسم> أجمعوا على أنها نزلت في علي اسم> لما تصدق بخاتمه وهو راكع. وناقشه شيخ الإسلام في المنهاج، منهاج السنة وبين أنها بعيدة أن تنزل في علي اسم> وأن التصدق في الركوع غير مشروع؛ وذلك لأن الراكع في عبادة والحركة قد تقلل أثر العبادة .
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ قرآن>
رسم> أنها نزلت في علي اسم> لما أصيب بحمزة اسم> مصاب النبي صلى الله عليه وسلم بحمزة اسم> أعظم من غيره؛ لأنه من أول من أسلم من أقاربه فكيف يقولون: إنها نزلت في علي اسم> خاصة؟ ثم ذكر أيضا أن هناك من قاربهم في مثل هذه الحكايات يعني من حمل الآيات ما لا تحتمل.
الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ قرآن>
رسم> في سورة آل عمران، أن رسم>
الصَّابِرِينَ قرآن>
رسم> رسول الله صلى الله عليه وسلم، رسم>
وَالصَّادِقِينَ قرآن>
رسم> أبو بكر اسم> رسم>
وَالْقَانِتِينَ قرآن>
رسم> عمر اسم> رسم>
وَالْمُنْفِقِينَ قرآن>
رسم> عثمان اسم> رسم>
وَالْمُسْتَغْفِرِينَ قرآن>
رسم> علي اسم> وهذا خطأ. الآية عامة لكل من كان متصفا بهذه الصفات سواء من الصحابة أو من بعدهم.
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ قرآن>
رسم> أبو بكر اسم> رسم>
أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ قرآن>
رسم> عمر اسم> رسم>
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ قرآن>
رسم> عثمان اسم> رسم>
تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا قرآن>
رسم> علي اسم> وهذا أيضا خطأ، الآية عامة في الصحابة رضي الله عنهم ليس في الخلفاء هؤلاء.
وَالتِّينِ قرآن>
رسم> أبو بكر اسم> رسم>
وَالزَّيْتُونِ قرآن>
رسم> عمر اسم> رسم>
وَطُورِ سِينِينَ قرآن>
رسم> عثمان اسم> رسم>
وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ قرآن>
رسم> علي اسم> الآية مكية وليس فيها تطرق لهؤلاء، وإنما أقسم الله تعالى بهذا أقسم بهذا النبات رسم>
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ قرآن>
رسم> الذي هو المعروف. التين نبات معروف وثمر معروف، والزيتون كذلك أيضا معروف، رسم>
وَطُورِ سِينِينَ قرآن>
رسم> الجبل المعروف الذي هو طور سيناء اسم> رسم>
وَهَذَا الْبَلَدِ قرآن>
رسم> مكة اسم> .