المكتبة الصوتية 
 تسجيلات - كتب 
 شرح مقدمة التفسير لابن تيمية 
بيان نوعي الاختلاف في التفسير 
النوع الأول: الاختلاف الواقع في التفسير من جهة النقل 
     
    يقول: إما لكونه متواطئا في الأصل والتواطؤ معناه أن يكون المعنى له عدة ألفاظ يعبر بها عنه، المعنى الواحد قد يكون له عدة أسماء، كأسماء الأسد، فإنها أسماء متواطئة: الأسد والهزبر والليث مسميات متواطئة؛ لأنها كأن العرب تواطئوا على تسميتها بعدة هذه الأسماء.
 	ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى 	 قرآن>  
 رسم> من المراد بالذي   رسم> 
 	دَنَا فَتَدَلَّى 	 قرآن>  
 رسم> قيل: إنه الملك دنا من النبي صلى الله عليه وسلم وتدلى   رسم> 
 	فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى 	 قرآن>  
 رسم> وقيل: إن المراد به النبي  محمد 	 اسم> صلى الله عليه وسلم لما عرج به، أنه دنا من ربه وأنه كان قاب قوسين أو أدنى، واللفظ مشتمل يعني متواطئا. 
 	وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ 	 قرآن>  
 رسم> قيل: إن المراد به الفجر يعني الصلاة وقيل: إن الفجر هو انفجار الصبح، والليالي العشر قيل: إنها ليالي عشر رمضان، وقيل: عشر ذي الحجة متواطئا يصلح كذا وكذا، والشفع والوتر الشفع هو العدد الزوج والوتر هو العدد الفرد، قيل: إن المراد بها الصلوات منها شفع ومنها وتر وقيل غير ذلك. 
 	وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ 	 قرآن>  
 رسم> يعني: أقبل وأدبر.