المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
شرح مقدمة التفسير لابن تيمية
أحسن طرق التفسير
قول ابن عباس: التفسير على أربعة أوجه وشرحه
يقولون: لهذا يختلف علماء أهل الكتاب في مثل هذا كثيرا، يعني توجد حكايات يحكيها وهب بن منبه اسم> ثم يحكي أخرى كعب الأحبار اسم> فيقع المفسرون في اختلاف، وكذلك الذين يروون عنهم أو يأخذون عن تلك الكتب؛ كـ محمد بن إسحاق المطلبي اسم> صاحب السيرة؛ فإنه أيضا يأخذ عن كتب بني إسرائيل، وكذلك غيرهم.
إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ قرآن>
رسم> إلى آخر القصة.
وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ قرآن>
رسم> وذكره بقوله: رسم>
سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ قرآن>
رسم> إلى آخرها، فدل على أن معهم كلبا، وأن الله تعالى أثبت ذلك، ولكن لا فائدة في معرفة لون الكلب.
سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ قرآن>
رسم> يعني: تخرصا. ثم قال: رسم>
وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ قرآن>
رسم> .
رَجْمًا بِالْغَيْبِ قرآن>
رسم> ولم ينتقد الثاني. ومع ذلك فإن الله ما أقر واحدا من هذه الأقوال؛ بل نفى علمهم عن البشر رسم>
قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ قرآن>
رسم> يعني: الله أعلم بعدتهم. ولا فائدة لنا، إنما الفائدة فيما جرى لهم، إن الله تعالى ضرب رسم>
عَلَى آذَانِهِمْ قرآن>
رسم> يعني: موتهم رسم>
فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا قرآن>
رسم> سنين، ثم أحياهم رسم>
ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ قرآن>
رسم> .
فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ قرآن>
رسم> فقال بعضهم: إنه أخذ نسرا وغرابا وحماما وحبارى. أو قال بعضهم: عصفورا أو كذا وكذا، وذلك ليس عليه دليل، إنما ذكر الله تعالى في القصة أربعة من الطير؛ لأن العبرة في أن الله تعالى أحياها له، إنه فرق لحومها ثم دعاها فحيت رسم>
ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا قرآن>
رسم> .
فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا قرآن>
رسم> لما ذبحوا البقرة أمر الله موسى اسم> أن يضربه ببعضها، وقد أجمل ذلك البعض ولم يعين. وخاض بعض الناس وقال:إنهم ضربوه بظهرها، وقال بعضهم: برجلها، وقال بعضهم: بكبدها، وكل ذلك لا دليل عليه.
فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ قرآن>
رسم> لما جاء إلى تلك الشجرة وجدها نارا تشتعل في شجرة، وتلك الشجرة لا تزداد إلا خضرة هكذا ورد في التفاسير. ولكن ما ماهية تلك الشجرة؟ الله أعلم.