المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
شرح الورقات
والشرط يجوز أن يتأخر عن المشروط، ويجوز أن يتقدم عن المشروط، والمقيد بالصفة يحمل عليه المطلق كالرقبة قيدت بالإيمان في بعض المواضع، وأطلقت في بعض المواضع، فيحمل المطلق على المقيد، ويجوز تخصيص الكتاب بالكتاب، وتخصيص الكتاب بالسنة، وتخصيص السنة بالكتاب، وتخصيص السنة بالسنة، وتخصيص النطق بالقياس، ونعني بالنطق: قول الله -سبحانه وتعالى- وقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قرآن>
رسم> الناس معرف بالألف واللام؛ فيدخل فيه كل من كان من مسمى الناس، رسم>
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ قرآن>
رسم> هذا لفظ عام.
إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى قرآن>
رسم> الإنسان لفظ عام يعني: أن من صفته كذا وكذا رسم>
إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ قرآن>
رسم> لفظ عام؛ فالإنسان اسم واحد معرف بالألف واللام، والناس اسم للجمع معرف بالألف واللام، وكذلك الصفات في قوله: رسم>
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ قرآن>
رسم> هذا أيضا صفة ولكنها جمع معرف بالألف واللام؛ فيعم جميع من يدخل في اسم مسلم مؤمن وهكذا.
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا قرآن>
رسم> هذا عام؛ لأن من تعم كل من يعقل، رسم>
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ قرآن>
رسم> هذا من ألفاظ العموم، كل من عمل فإنه يستحق أن الله –تعالى- يجازيه بالحياة الطيبة.
وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ قرآن>
رسم> يدخل في ذلك الحجارة والجبال والشجر والدواب وما أشبه ذلك فدل على أن الجميع يسجدون.
وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ قرآن>
رسم> رسم>
وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ قرآن>
رسم> يعم جميع الخير رسم>
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ قرآن>
رسم> هذا في الجزاء، ما عملت.
لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ قرآن>
رسم> يعم النجوى، إلا ما استثني وأشباه ذلك.
لا تستقبلوا القبلة ببول ولا غائط ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا متن_ح>
رسم> فإن هذا لفظ عام يعم جميع الحالات؛ يعم جميع حالات الإنسان إذا أراد التخلي.