المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري
ذكر بعد ذلك الباب الخامس والثلاثين اتباع الجنائز من الإيمان.
من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا وكان معه حتى يصلى عليه ويفرغ من دفنها؛ فإنه يرجع من الأجر بقيراطين، كل قيراط مثل أحد اسم> ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط متن_ح>
رسم>.
للمسلم على المسلم ست بالمعروف، تسلم عليه إذا لقيته، وتجيبه إذا دعاك، وتشمته إذا عطس، وتعوده إذا مرض، وتتبع جنازته إذا مات، وتحب له ما تحب لنفسك متن_ح>
رسم>.
من تبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا متن_ح>
رسم> يعني اتبع جنازة أخيه المسلم، حمله على اتباعها: الإيمانُ والاحتسابُ. الإيمان بالله تعالى، يعني بخبره، أنه أمر بذلك ورغب فيه، واحتسابا يعني طلبا للأجر. هكذا جاء في روايات وفي خصال مثل قوله: رسم>
من صام رمضان إيمانا واحتسابا متن_ح>
رسم> رسم>
من قام رمضان إيمانا واحتسابا متن_ح>
رسم> رسم>
من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا متن_ح>
رسم> يعني جعل ذلك من الإيمان، جعل اتباع الجنائز من الإيمان؛ يعني أنه مؤمن بأنها عبادة، وفيها أجر، وله فيها رغبة في الخير، حمله على ذلك الإيمان والاحتساب؛ فله هذا الأجر.
مثل جبل أحد اسم> متن_ح>
رسم> ؛ يعني أجر كبير، مثل جبل أحد اسم> من الأجر، وأما إذا تبعها حتى تدفن ويفرغ من دفنها فله قيراطان، قيراط على الصلاة عليها، وقيراط على اتباعها وتشييعها إلى أن تدفن، ولا شك أن هذا أجر كبير وثواب عظيم إذا وفق الله تعالى العبد له.